مقالات

أنا و الكورونا

وإليكم بعض النصائح

بقلم إيناس رمضان

قبل تفاقم فيروس الكورونا بهذه الصورة ومنذ بداية انتشاره كنت أحاول جاهدة أن أنشر ثقافة عدم السلام باليد أو التقبيل والإكتفاء بإبتسامة وإيمائة بالرأس، ولا أنكر أنني كنت أنجح مرات وأفشل عدة مرات نظرا لاختلاف الثقافات.

تدريجيا ومع سوء الوضع بدأ الخوف يتسلل إلى نفسي حتى أنني مع الإفراط في غسل الأيدي وارتداء الماسك أصيبت بالحساسية واعتزلت أسرتي بعد العودة من العمل خوفا عليهم.
ولقد أختفت ابتسامتي فالكل يتحدث عن الموت الذي يطارد الجميع وسوء الوضع وتوقع الأسوء وكادت أن تخور قواي..
وازداد الأمر سوءا عندما رأيت نظرات الخوف في عيون ابنتي الحبيبة والتي كانت مزيج من الخوف علي ومني في آن واحد.
وفي صباح اليوم التالي لذلك الموقف ألتقطت تلك الصورة وأرسلتها لابنتي حتى تطمئن فأنا أخشى على نفسي من أجلكم يا نور العين.
بعد ذلك أدركت أنني في احتياج أن أتوقف للحظات حتى أسترد نفسي ولا أتسبب في خسائر لأحد من أسرتي..
نعم خوفك لن يمنحك سوى الخوف الذي ستنجح بجدارة في أن يتسلل لأولادك دون أن تشعر مما يترتب عليه ضعف جهاز المناعة ، وتدمير حياتك بيدك وليس بذلك الفيروس

وإليك بعض النصائح عزيزي القارئ :

*احترم مرحلة خوفك وحاول أن تعبرها بأمان،وأحذر أن تستسلم لمخاوفك.

*أعلم أن لكل مشكلة حل إلهي وهو القادر أن يقول للشئ كن فيكون.

*أنت لاتملك سوى الدعاء وتذكر أن الدعاء يغير القدر.

*ابحث عن طرق الوقاية ولا تبحث عن عدد الوفيات.

*انشر الوعي وابتعد عن الشائعات.

*ابحث عن الإيجابيات حتى تحفز جهازك المناعي.

*ابتعد عن الأشخاص السلبيبن قدر الإمكان.

*اكتفي بمتابعة عناوين الأخبار دون الإنخراط في التفاصيل.

*لا تزيد أعبائك المادية بشراء ما لا تحتاجه.

*استمتع بفترة الحظر ولتكن فترة لإعادة ترتيب أولوياتك.
.
*أبنائك وزوجك – زوجتك – هم أغلى المنح الربانية فاستمع بدفء العائلة، وبالبيت الذي يؤويك.

*استودع رباك كل ما تخشى فقده فالله خير الحافظين وهو أرحم الراحمين.

*لا تخشى الموت فعمرك محدود ورزقك مكتوب.

استودعكم الله وحفظ الله الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock