حياة الفنانينعام

“سارةالسادات”انا لا أكتب أنا أثرثر مع نفسي والحب أخذت منه ما يزيد عن نصيبى


"سارةالسادات"انا لا أكتب أنا أثرثر مع نفسي  والحب أخذت منه ما يزيد عن نصيبى







*الكتابة دموع لم تذرفها عيناى.






*الواقع بكل حوادثه يستفزني






*لتكرار سرقة كتاباتى ومنشوراتى اكتفيت بصفحتى الشخصية ولم أكمل الراوية عليها أيضا.






*القلم المتين يعرف من بين آلاف الأقلام.






*العراب صديقي الوفي واخي المتنمر ووالدي القلق خوفا علي






حوار إسراء أحمد





سارة السادات كاتبة واقعية، تميل إلى السلاسلة فى كتاباتها، أسلوبها يوصف بالسهل الممتنع، هى ليست كاتبة فقط، بل هى فنانة موهوبة عزفت بأناملها على أوتار قلوبنا، فحلقنا معها في عالم الخيال، والواقع.

من هى الكاتبة سارة السادات ؟
دعينى أقول مقولتي الشهيرة بخصوص كلمة كاتبة 
(انا لا اكتب ، انا اثرثر مع نفسي ويصادف ان تلك الثرثرة تروق لأحدهم)، الكتابة بالنسبة إلي هي دموع لم تذرفها عيناي، سارة السادات خريجة هندسة مدنية جامعة قناة السويس فرع بورسعيد.
“كيف تحولت سارة المهندسة إلى سارة الروائية؟
لبهاء طاهر مقولة ( اتحدث مع نفسي طوال الوقت، برأسي حديث لا ينقطع) كانت تلك هي البداية، القراءة هي كانت شرارة الانطلاق، كلما قرأت حرفا تفاعلت معه.
“هل الكتابة تعكس حياة سارة الشخصية ؟
ليست عن شخصيتي لكن عن تفاعل شخصيتي مع الاحداث، هب انك رأيت امامك حادث انتحار، او أي نوع من الاحداث، بعضنا يتفاعل صراخا والاخر دموعا والاخر استهزاء وقد يتفاعل البعض باطلاق اراءاهم الصاروخية، ربما كانت كلماتي على صفحة بيضاء هي تعبير عن انفعالاتي في عصر كثر فيه المنظرون.
"سارةالسادات"انا لا أكتب أنا أثرثر مع نفسي  والحب أخذت منه ما يزيد عن نصيبى

“هل تعرضت بعض كتاباتك أو مدوناتك للسرقة؟
كان ليا مدونة على التمبلر باسم صرخات، وكان ليا شعبية بأكبر الجروبات الأدبية على الفيس بوك، لكن ما حدث هو أن سرقت كلماتي ومنشوراتي، فاكتفيت بصفحتى الشخصية، فالعمل الجيد يتحدث عن نفسه، والقلم المتين يعرف من بين آلاف الاقلام، أما مدونتى قمت بمسحها نظرا لظروف الثورة.
“من اول من قام بتشجعيك على تدوين روايتك؟ وهل تم تدوالها على صفحتك الشخصية قبل نشرها؟
الرواية تم كتابتها على شكل حلقات على صفحتي، ونظرا لتكرار السرقة نصحني العديد من الاصدقاء الا اكملها، نظرا لأنها تستحق النشر ورقى، أصدقائى، وأساتذتى هم من شجعونى.

“من مثلك الأعلى من الكتاب؟
الكثير مثلي الاعلى،الكثير أقدرهم وأعتز بكتاباتهم مثل محفوظ والعقاد، ويوسف ادريس، والسباعي، والمنسي قنديل، لكن دعيني اخبرك اني ابنة العراب الوفية التي لن تنسى مهما انكر العالم تأثيره بنا.
كيف أثر العراب على كتاباتك؟
طريقتي تختلف عن طريقة العراب بالكتابة ، فأنا لا أشبهه حتى في طريقة السرد والطرح ماجمعنا هو الروح والفكر لطالما شعرت أنه صديقي الوفي واخي المتنمر ووالدي القلق خوفا علي.

ما سبب تسمية روايتك بالطيور لا تغرد منفردا؟
لأنها بتدور أحداثها داخل فرقة موسيقية وكل آله موسيقية ليها لحن مميز كما كل طير له تغريده المميز، الفرقة سرب من الطيور المغردة، كلها مع بعض بتكون موسيقى رائعة، مافيش طير منفرد يقدر يطلع لحن كامل وحده.
“ما هى الصعوبات التي واجهتك عند نشر روايتك؟
لم أجد صعوبات الحمد لله، فبفضل الله بعتها لأكثر من دار نشر ووفقني الله أن دار البشير وافقت على نشرها والحمد لله الدار كان لديها من الخبرة والتمكن من إنها تدير النشر بطريقة احترافية.
“كم أخذت منك الرواية وقت للكتابة؟
ما يقرب عن عام.
"سارةالسادات"انا لا أكتب أنا أثرثر مع نفسي  والحب أخذت منه ما يزيد عن نصيبى

“ما التغيرات التى طرأت على حياتك بعد نشر روايتك؟
زادت المسؤلية اكثر فوق كاهلي وزادت أمانة القلم والتفكر فيما سأخطه بروايتي المقبلة، فالخطوة التالية هي الأكثر خطورة علي الاحتياط لها جيدا.

“هل تعرضت روايتك للانتقاد؟
الحمد لله إلى الآن لم يحدث وهذا من فضل الله علي.
من وجهة نظرك كيف استقبل الجمهور رواية الطيور لا تغرد منفردا؟
أعتقد من وجهة نظري أن الجمهور استقبل الطيور بشكل مفرح جدا ، خاصة إن في ناس من بلدان تانية اقتنوها وقرؤها وشرفوني بالريفيو ليها.
“ما رأيك في تشبيه أصدقائك لك بأحلام المستغانمى؟
احلام رائعة بكل ما تعني الكلمة مازال لدي الكثير لأصل اليها.
“هل الكتابة أخذت حيز من حياة سارة وانعكس على حياتها الشخصية؟
هي فقط جعلت حديثي مع النفس منهمر بلا انقطاع، الميل للعزلة اكثر، الصمت اصبح رفيقي في الكثير من الأمور.
“هل للحب نصيب فى حياة سارة؟
أخذت منه مايزيد عن نصيبي، حباني الله به ولم تبخل علي به الحياة.
“ما هى طموحاتك فى الفترة المقبلة؟
أن يوفقني الله في العمل القادم وأن يكون بمستوى أعلى من مستوى روايتي الأولى،و أصل إلى أكبر عدد من جمهور القراءة وأن تصل إليهم كلماتي ، و أجد لي مكانا وسط قامات الكتابة.
“هل من الممكن أن تقصى علينا مقطوعة صغيرة من رواية الطيور لا تغرد منفردا؟
“انظر الى المسرحية الهزلية؛ مابين ليلى والذئب! لم ألق بالذنب على الذئب يوما؛ ولما ألومه؛ طالما أن ليلي يعجبها الوضع! فلم تكن ليلى قاصرا او معدومة الفهم؛ بل كانت عاشقة والعشق ذنب؛ يكبل العقول ويعمي البصيرة ؛ وكي تصدقوا كلماتي ؛ انظروا الى ليلى كم تبدو سعيدة وكأنها تتعجل الوقوع في الشرك! 
– أما الذئب فيبدو باردا كلوح ثلج؛يخفي أنيابه الطويلة؛ يغمض عينيه كي لاترى ليلى بهما نظرات الغدر؛ أحبك أيها الذئب؛ كم تبدو وسيما حينما تستطيل أنيابك وتلمع عيناك بخبث العالم وسعة الحيلة.”
الطيور_لاتغرد_منفردة 
“انفراد لمجلة سحر الحياة عن روايتك المقبلة
بكل تأكيد، بدموع متساقطة وقلب متوجع؛ تصرخ فيه قهرا: اتنطق الكلمات سدى ؟ اتنتفي الوعود من تلقاء نفسها؟انا ابديتك اكان كذبا قولك؟ انا امك واختك وجميع مابقي لديك،أنسيتني؟ كيف أمتني هكذا يا اسماعيل؟ وكيف بعد ان سكنتني ترتضي ان يسكنني بعدك أحدهم؟ نعم كانت علتي غبائي، فماذا كانت علتك؟
نص_لم_يكتمل
“كلمة توجيهها لجمهورك ومتابعينك
اتمنى انكم تقرؤا ليا حرف واتمنى انكم تقرؤوا روايتي وتشرفوني بريفيوهاتكم ، آخر شيء احب اضيفه ودا اقتباس من العمل الجديد” أثق في النهاية ان لا أحد يستحق نهاية قاسية ، لا أحد ” لذا استمتعوا بالحياة وعيشوها قبل أن تمر من أمامكم وتتحسروا على مافاتكم

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock