كتبت :
لطيفة محمد حسيب القاضي
الصداقة هي حب ،فأي شيء خارج نطاق الحب يكون ميت،أعظم هدية ممكن الله أن يمنحها لك هي صديق حقيقي .
فالصداقة الحقيقية هى الصديق الذي تعتبره نفسك،هو أن يظن بك الظن الحسن ،هو معك في السراء والضراء، هو الذي يتمنى لك ما يتمناه لنفسه ،هو الذي يدعو لك بظهر الغيب ،وتعددت المعاني المختلفة للصداقة.
وفي هذا الزمن الذي يندر فيه الصديق الحقيقي ،في زمن أصبحت الصداقة تسمى صداقة المصلحة.
فلا يجدر بك أن تعتقد أن الناس ملائكة، لا تجعل ثقتك عمياء بالآخرين.
في وجهة نظري اعتبر الصداقة هي أجمل معانى الحياة ،إذا كانت صداقة حقيقية خالية من أي غرض أومصلحة إذاكانت حقيقية صادقة ،فما أجمل من أن تجد الصديق الحقيقي الذي تبوح له بكل شيء ،تبوح له بفرحك وبحزنك ويجبر خاطرك.
إن وجد هذا الصديق الحقيقي فلابد من الحفاظ عليه والتمسك به ،فلابد علينا من أن نختار الصديق الحقيقي .
أساس الصداقة الحقيقية هو التسامح والحب الحقيقي ،فصديقك الحقيقي هو نفسك وعينك التي ترى بها عيوبك قبل حسناتك ،الصديق الحقيقي هو الوجه الآخر للحب. 
أقرأ ايضا
“الفنانة عائشة الكيلاني ” الجميلة التي أحببتها
فنحن نتعرف على أشخاص كثيرة في الحياة ،فنحاول أن نسعى إلي الحفاظ على علاقات صحيحة في زمن باتت فيه المصلحة والأنانية هي سيدة الموقف والروابط الإجتماعية،إلا أننا نستطيع أن نميز بين الصديق الحقيقي والصديق المزيف من خلال عدة صفات أهمها:
“الفنانة عائشة الكيلاني ” الجميلة التي أحببتها
فنحن نتعرف على أشخاص كثيرة في الحياة ،فنحاول أن نسعى إلي الحفاظ على علاقات صحيحة في زمن باتت فيه المصلحة والأنانية هي سيدة الموقف والروابط الإجتماعية،إلا أننا نستطيع أن نميز بين الصديق الحقيقي والصديق المزيف من خلال عدة صفات أهمها:
الحقيقية :أن الصديق الحقيقي سوف يخبرك بالحقيقة حتى ولو كانت قاسية
الدفاع:الصديق الحقيقي لن يسمح لأحد من التقليل من وجودك وشأنك وإحترامك ،ويدافع عنك في وقت لا تستطيع أن تدافع عن نفسك.
الوفاء:الصديق الحقيقي يدافع عنك في غيابك وفي حضورك.
المساندة:يكون جاهزا للمساندة في أي وقت
الدعم:هو يقف بجانبك و يدعمك في أي وقت ولن يتخلى عنك ،في وقت يتخلى عنك الجميع.
فالصديق الحقيقي هو كنز لابد من الحفاظ عليه ،وأن قلت الصداقة الحقيقية في هذا الزمان إلا أنه يوجد صديق حقيقي مميز ،فالصداقة الحقيقية هي حب صالح للحياة،
