شعر وحكاياتعام

قالوا في في قصيدتي ” رجسان وغانية”


قالوا في في قصيدتي " رجسان وغانية"


متابعة الهام غانم عيسى 

رئيس تحرير مجلة الأسبوعية العراقية الاعلامي كريم ال رزوقي :

الدكتور عبد الكريم بعلبكي كاتب وشاعر يكتب لأجل أن يغير يُؤْمِن بالحوار 
والتفاعل الثقافيين ،، ترتكز أدواته على اللغة وكتابة ماهو جديد انه عدو 
شرس للتكرار ، والرتابة والملل ،، تتميز كتاباته بالدهشة حينا والغرابة في أحايين
اخرى ،،، القصيدة لديه حالة حياتية هذيانية يعيشها دائماً في السر والعلن ،اما
مقالاته عن الكتابة الشعرية نموذجاً تطرح اشكاليات كثيرة ربما تأخذ بالقارئ 
الى متاهات ،، وهو تميز بحرفه وبوحه يجيد رسم ملامح الابداع في حضوره الأدبي ، الكاتب عبدالكريم بعلبكي احد الأسماء التي تميزت بحضورها الفارق 
في الساحة اللبنانية والعربية ،، 
خالص احترامي الكاتب والاديب والشاعر الكبير الدكتور عبدالكريم بعلبكي
*

: – الدكتورة حنان البغدادي – شاعرة وعالمة من العراق .:

– في كل محطة من رحلة القصيدة أتوقف عند منابر الصلاة، اسمع صوت مبتهل وحروف وئيدة، فلا شئ …
لا شيء سوى أجفان تماثيل 
من بقايا ذكورة تدعي المروءة، ثم تصدح
ما عاد للنخوة رائحة
فمن يتطوع لتضميد الكرامة
ما مات فيك حاتم الطائي، حين ما عاد للنخوة رائحة، فمن يتطوع لتضميد الكرامة، سوى من بالشرف .. هامَ
يستصرخ الروح، 
ما بين عيني وقلبي 
من يستر العار قبل انتشاره، ليجد بوصلة الشهامة فارغة، الا من دسائس مزينة 
فوق صور
الصبايا الجميلات
يالقلبك الذي ما زال على حافة جسر العبور
ينحت تمثال صبر قديم.
…..
أي نحت وأي إزميل يقودنا في رحلة عمر، بوركت
****************************************

رجسان وغانيةبقلم عبدالكريم بعلبكي

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أملودتي
يدلجني حبك 
الى حوارات ضريرة
الى السر المخبوء وراء الشهوة


أفتش عن طلتك البهية 
أجدها صورا هاربة مني 
كنبع ينحدر الى بركة ماء نتنه

لا شيء سوى أجفان تماثيل 
من بقايا ذكورة تدعي المروءة

قِرَدَةٌ،
في أطراف أحاديثهم 
طريدة
تنهشها الذئاب الداشرة
رجسان من قوم المهزلة
في جوقة تَدَعي المسرحة

غجر سعداء 
بعد منتصف الثقة 
تحسن العواء

مدت فلسطين ذراعها 
فسرق الرعديد راحة الكف
رسم بها غيمة سوداء

وسماره الغرباء 
هيئوا ثوب الزفاف لحبيبتي
ها قد تأخر الموكب
تأهب بطل المونودراما

قردهُ رفع علامة النصر المفخخ
والممثل في طريقه الى المستحيل
انقطعت عنه ضحكته 
فيا عامل الاضاءة
أشعل الفتنة بحنظلة 
مات هاملت 
عاش الملك
ما عاد للنخوة رائحة
فمن يتطوع لتضميد الكرامة

سالت الكف عصافير ضحات بريئة
فنمنا، ونام.. 
همس لعروبته المغتصبة 
هل كان حلما

بل كان قيامة
الآن استيقظ ياغو من القمامة
من خواء الرجولة
من عفافٍ ذليلٍ
من الإفك
من إثم الخيانة،

أعبر خلسة الى فصول أحلامهم
أجتاز حزني، 
تطالعني مشاهد خذلان
وصور آفاق وراءها أسرار
تُضرج قمري بالدماء

أوتُسلم الأفعى عصفورة الجليل
أو يرسم المخرج للوحش قابيل وهابيل

وما بين عيني وقلبي 
من يستر العار قبل انتشاره
أنظل نشهد فساد المرحلة 
وسيف الرعونة 
يسافر نصله
مترصدا ذعر القتيل

علامات سلب 
والعروبة صبية
مشرقة
وبوصلة الشهامة فارغة 
والعربات
بالنساء مطهمة

بالدسائس مزينة 
فوق نحور
الصبايا الجميلات
والضمير 
ينز على دفتر التسامح 
يطمس معالم الهوية

وانا أواصل ما يتوالى على شاشة الدهر 
أدخل مدن الظلام
أقرأ ما يتخفى ببهائها الهمج

وأي الحداة يصيخ له السمع
قبل أن تقبل النسوة ضياء الغزل
وقبل أن تلبس أردية الضباب
وقبل أن يتكلس الزمان بين يدينا

وما زال قلبي
على حافة جسر العبور
ينحت تمثال صبر قديم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock