فاطمة عبدالحميد
حلّ فصل الشتاء وبدأت الحرارة في الانخفاض وزادت درجة البرودة في الجو وأصبح الغطاء عنصرا أساسيا يلازمنا عند النوم، وهناك من يفضل تغطية الجسم بأكمله بداية من الأقدام حتى الرأس أثناء النوم حتى يشعر بالدفء الكامل.
ولكن ذكر موقع “سليب تايت” الأمريكي أن هناك بعض التحذيرات حول تلك العادة التي تلازم الكثير منا في فصل الشتاء، وذلك لما قد تسببه من مخاطر عند تغطية الرأس أثناء النوم، وهي:
– أولاً زيادة درجة الاختناق
حيث يزداد خطر الاختناق بشكل كبير مع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم الشائعة، مثل أمراض الربو والرئة والقلب، وتوقف التنفس، فهم بشكل خاص أكثر عرضة لخطر الاختناق عندما يغطون رأسهم، فالكثير من الناس يموتون كل عام نتيجة لعادات النوم السيئة مثل تغطية الرأس.
_ثانياً تنفس البكتريا
حيث تجعلك أكثر عرضة لتنفس البكتريا أثناء النوم، خاصةً وأن البطانية والملابس يعدان مكاناً لتراكم البكتيريا حتى بعد غسلها، لذلك فإن تغطية رأسك أثناء النوم يصيبك بأمراض كثيرة منها الحساسية.
وفي حال كانت البطانيات جديدة، فإنها لا تزال غير آمنة، لأن المصُنعين يستخدمون المواد الكيميائية في مراحل مختلفة من تصنيعها، وهذا يجعلك عرضة لمخاطر استنشاق تلك المواد.
_ثالثاً توقف التنفس أثناء النوم
يساهم تغطية الرأس أثناء النوم في توقف التنفس خاصةً لدى أصحاب الحساسية أو السمنة المفرطة، لأنها تقيد تدفق الهواء من خلال الفم والأنف، والذي يؤدي إلى انقطاع التنفس.
إقرا المزيد كيفية تعويد الطفل على النوم بمفرده
_رابعاً ارتفاع درجة حرارة جسمك
فطبيعة الجسم أثناء النوم أن ينتج الكثير من الحرارة، وتغطية الجسم بأكمله يعني أن القليل منها يخرج من البطانية، هذا الدفىء يمكن أن يكون جيدا للنوم إذا كنت تعيش في مناخ بارد، إلا أنه في معظم الحالات تتسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلي الإصابة بالتورم، أو النوم المتقطع.
_خامساً تسبب تلف في خلايا المخ
حيث ذكرت بعض الدراسات أن 23٪ من الأفراد الذين يغطون رؤوسهم أثناء النوم، يصابون بتلف في خلايا المخ، مما يزيد احتمال إصابتهم بالخرف (هو اضطراب في القدرات الإدراكية، مثل الذاكرة والتفكير السليم) مع تقدم في السن.
_سادساً صعوبة الاستجابة لحالات الطوارىء
كما أن تغطية الرأس أثناء النوم يقلل فرص سماعك لما يدور حولك، خاصة في حالات الطوارىء، مثل الإنذارات، أو الحرائق، أو حتى صراخ الأطفال.
إقرأ ايضا طرق تفريغ الضغط النفسي
