أدم وحواءعاممقالات

“منى وليد صوفي ” معجزة في فن الرسم والخدع متجسدة بهيئة إنسان

"منى وليد صوفي " معجزة في فن الرسم والخدع متجسدة بهيئة إنسان

ريما السعد

 ، هيا شابة سورية لديها قوة خارقة ،تلك القوة المتدفقة التي لاتقتصر على كيانها كشابة صغيرة في السن تتميز بحسم وتصميم في مواجهة دائمة مع صعاب الحياة والتغلب عليها ولكنها أيضا تتميز بقوة يديها التي تنتبض حيوية وتغذيها الأحاسيس الباطنية وروح الفنانة الإبداعية ، إنها قوة أدواتها المستعملة وألوانها التي جعلت منها فتاة خارقة ومبدعة في الرسم واستعمال الخدع على جسم الانسان. 

هل تذكرون فن الرسم على الأيدي للفنان الإيطالي جيودو دانييل؟ 

استخدم دانييل الأيدي كلوحات ليرسم عليها، واليوم سنشاهد فناً مماثلاً ولكن بدلاً من استخدام الأيدي تقوم “منى ” باستخدام الوجه أيضا ! أرادت “منى” تطوير رسم الطبيعة من اللوحات التقليدية ثنائية الأبعاد إلى لوحات ثلاثية الأبعاد فقامت باستخدام وجهها ووجه الغير كلوحة ليرسم عليها الكثير من الخدع التي تغير صورة الإنسان كما يحدث في عالم السينما! 



"منى وليد صوفي " معجزة في فن الرسم والخدع متجسدة بهيئة إنسان

الغريب في هذه اللوحات ليس فكرتها أو تطبيقها فقط، بل في طريقة تنفيذها أيضاً لأن “منى” هي الرسامة والمصورة في نفس الوقت، فلم تستعن بأي شخص ليخرج هذه اللوحات بل قامت بالرسم والنحت على نفسها ثم تصوير نفسها ليخرج بهذه الأشكال المدهشة!


 أما عن سبب قيامها بذلك فتقول “منى” أنها تعشق الفنون والخدع السينمائية وأرادت التعبير عن فكرة أن هناك بسوريا منهم قادرين على الإبداع بالمجال السينمائي ، ومنافسة أكبر الفنانين والمبدعين بهذا المجال الخارق بمختلف دول العالم ،


"منى وليد صوفي " معجزة في فن الرسم والخدع متجسدة بهيئة إنسان

 “منى” هي موهبة يجب أن تأخد بعين الإعتبار في السينما السورية والعربية وأن يكون لديها كلمة واسم كبير بالمستقبل القريب ، فمثل هؤلاء المواهب قيمتهم كبيرة بدول الغرب ووجودهم نادر بالوطن العربي. 

“منى وليد الصوفي” أول فتاة في الوطن العربي تشخص وتجسد قضايا اجتماعية إنسانية بتقنية الماكير السينمائي وتشخيص الأمراض والتشريح الطبي وأول عربية تجسد العين اأاثيرية الثالثة عن طريق المكياج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock