شعر وحكاياتعام

إلي ناهد



بقلم عمرو قاعود
امرأة من العصور الحالمة
لا يعرف اليأس إليها طريق
نائمة علي مرجان الهوى 
في ساعدها رحمات الغرام 
جسدها مملكة من الندى
برزخ النسيان في عينيها
ايماءة منها تعني حياة 
الصدر من المفترض بلون جسدها
لكن وجدتها باحة خضراء 
تكون فيه السلسلة مشنقة 
انا نفسي أن تتوجيني بعناق 
أريد ذلك فعلا 
أن تتركي يدي تعبث
في مهاوى الابط
أن أزرع قبلاتي الملغومة
علي شفير فمك 
نعم اطلبها منك 
ايتها المجهولة لهم 
والمعروفة لي بناهد 
لن أنسى اللقاء الأول
كيف تخدرنا الشموس
كيف كان أصدقائك الحلوات
يراقبوك ليخطفك الذئب الاسمر 
لا يعلمون انك من خطفت قلبه 
ووضعتيه في علبة قلبك
سلام عليك يا ارق من رأيت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock