أدم وحواءعام

عدت سنة

عدت سنة
بقلم زينب سيد

عدت سنة

حدث فيها الكثير من المواقف الصح..الخطأ..الفرح..الحزن.
الندم..المشاكل..الألم.التجاهل

عدت سنة

أخذت منا أعز أحباب وقربت منا أغراب تعرفت فيها على حقيقة بعض البشر وجدت منها النقي الغني پأخلاقه وتواضعه وعرفت أن لكل واحد بصمة تضاهي بصمة يده فالبعض منهم بصمته الحكمة وهناك من بصمته العفوية وطيب القلب وخفة الروح والبعض الآخر بصمته الصدق والإخلاص
وهناك ٱخرون لاأريد أن أعرفهم من قريب أو بعيد 

عدت سنة

عرفت أن الناس معادن كثيرها يصدأ وقليل منها بريقها يخطف الأبصار 

عدت سنة

هناك أقنعة فاجئتنا بالسقوط والبعض منها قد يكون أجمل من بعيد فحافظ على المسافة بينك وبينه لقد علمتنا الكتابة أن نترك مسافة بين الكلمات وبعضها لكي نفهم.مايكتب الآخرون.

عدت سنة

أيقنت أن الصديق وطن صغير وأخ لم تلده أم ونعمة عظيمة وأن الصداقة زهرة بيضاء تنبت في القلب ترويها المحبة وأن الصداقة متعتها لايضاهيها أي متعة في الحياة وخصوصأ لوارتبطت بأصدقاء أكون معهم كما أكون وحدي وأن الصديق الحق هو الذي يحسن الظن بي وأذاأخطأت يلتمس لي الأعذار وأصبحت متأكدة أن الصديق الحقيقي صعب إيجاده وصعب فراقه ومستحيل نسيانه وأن الصداقة كصحة الإنسان لاتشعر بقيمتها إلا عندما تفقدها

عدت سنة…تعلمت أن 

هناك من يكون في حياتك علامة فارقة وهناك من يكون علامة فارغة وأن نصف شربة لاتروي ظمأ ونصف وجبة لن تشبع جوعك ونصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان النصف هولحظة العجز وأنت لست بعاجز أنت لست نصف إنسان لكي تعيش نصف حياة

عدت سنة

أصبحت على يقين أن الصداقة الحقيقية لاتنتهي أبدا تبقى داخلك شمعة لاتغيب وفرحة لاتنطفي 

عدت سنة

عرفت أن في كل امرأة امرأة أخرى لا يعرفها أحد تستيقظ فقط حين تنكسر 

عدت سنة

بدأت استمتع بأشيائي المفضلة حتى وإن كانت تافهة للغير طالما لاأغضب ربي ولاأظلم أحدا فأنا غير مجبر لشرح ماأحب للأخرين

عدت سنة

أحببت أن أقول للذين حضورهم في أرواحنا والذين لاتصفهم حروف وكلمات الذين وقفوا بجانبي لكي أعبر من حياتي مرحلة صعبة للذين تحبهم الروح قبل العين سلامااالذين تشعر بهم القلوب الذين نكون معهم بدون إحراج الذين يشبهوننا كثيرا من الداخل سلاما على كل ماتلفت له الروح

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock