أدم وحواءعام

“العنوسة”

بقلم /سمية مجدي
انتشرت ظاهرة العنوسة بشكل كبير لدى الفتيات وايضا الشباب،حيث أنها تمثل مشكلة كبيرة تعاني منها الكثير من المجتمعات.
ظهرت ظاهرة العنوسة في الفترة الأخيرة بشكل كبير من قبل الفتيات والشباب ،حيث ارتفعت نسبة ظهور هذه الظاهرة بدرجة كبيرة مما يتثير المخاوف من زيادة انتشارها أكثر ، تختلف نظرة المجتمعات للظاهرة ؛فالمجتمعات الريفية ترى أن الفتاة إذا تجاوزت العشرين من عمرها فهي (عانس)،أما المجتمعات المتمدنه فتحدد الثلاثين نظرا لان البنت تخضع للتعليم والعمل قبل الارتباط.
ولكن لابد وانا ظهور وانتشار هذه الظاهرة لها أسباب عديدة وهي:
1-مغالاة أولياء أمور الفتيات في المهر وتكاليف الزواج المبالغ فيها.
2-النهضة التعليمية وإصرار الشباب والفتيات على إتمام تعليمهم واستبعاد فكرة الزواج أثناء الدراسة.
3-البحث عن عمل بعد التخرج بالنسبة للشباب وتأمين مستقبلهم قبل الزواج.
4-الرفاهية الزائدة للأبناء والتي تؤدي للانحراف وعدم التفكيرفي الزواج.
5-البطالة وعدم توفير فرص عمل لدى كثير من الشباب والذي يؤدي بهم إلى الهجرة خارج البلاد.
6-انتظار فارس الأحلام كامل الأوصاف بالنسبة للفتاة.
ولكل ظاهرة أسبابها ولكن لابد أيضا من وجود حل لهذه الظاهرة للقضاء عليها والحد من زيادة انتشارها ،وبعض الحلول هي:
1-إعادة مفاهيم الإسلام لدى الفتيات والشباب لتوعيتهم عن أهمية الزواج.
2-تغيير وجهة النظر عن الزواج وأنه سكن ومودة ورحمة بين الزوجين لا مشاكل وأزمات.
3-نبتعد عن تكاليف الزواج المرتفعة بعيدا عن التعقيدات ومظاهر الترف حتى يستطيع الشباب الزواج.
4-تقييم الرجل من خلال دينه وأخلاقه وليس بما لديه من مال وعمل ومكانة.
العنوسة وآثارها النفسية:
عندما تشعر الفتاة بأنها تحمل لقب(عانس)وتتخطى سن الزواج فذلك يعرصها لحالة إحباط وأنها شخصية عديمة الفائدة،فالعانس تعاني من الوحدة وتشعر بالانطوائية بالإضافة إلى إهمالها لنفسها ومظهرها وتصرفاتها،وهذا يختلف عند الرجل الذي ينظر المجتمع بأنه لا عيب في عدم زواجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock