شعر وحكاياتعام

تتميز عن غيرها !!!!

تتميز عن غيرها !!!!
للشاعر/مصطفى محمد عبدالجابر

تتميز عن غيرها من النساء بالاختلاف

فهى كباقة الزهور متناسقة فى اصطفاف

كلماتها مرسومة حنونة لا تعرف الإسفاف

كالحور العين أو أنها من الانوثة إصراف

راقية الفكر تستمع للكلم بجدية بلا استخفاف

كأنها النسيم فى رقتها وللربيع هى الإنصاف

أو أنها نهر مائة عطر والرحيق له الضفاف

راقية رقيقة حالمة صادقة لا تعرف الالتفاف

مباشرة كالرماح تصيب ما ترى من أهداف

ناعمة كقطرات الندى تقطن أوراق الزهور بلا إتلاف

إن كان للشمس دفء فدفء قلبها أضعاف

للأنوثة هى المبدأ وعلى وجود الطيب هى الاعتراف

كأنها مزيج من البشر والملائكة فى إئتلاف

أو أنها من خيال جميل يجوب الدنيا بالأطياف

فى شفافية الأنهار وعمق البحار قربها لى أضاف

كأنها نبع الحنان و مهد الجنان ومنبت الاوصاف

أو أنها نهج العذوبة بلا أكذوبة ولا إقحاف

مرسوم وجهها على سحب السماء حتى الاطراف

منحوتة على صخور الجبال وما للبحر من أصداف

تخطت رقتها الفراشات وتعدى جمالها العرق والاعراف

فى الليل كأنها قمر وفى النهار تجرى كأنها جدول شفاف

كأنها استطاعت لبراءة الأطفال الاختطاف

حروفها ألماس وسطورها إحساس ريشتها العفاف

كأنها أرقى طبيعة فى الكون وما للأخطاء فيها إقتراف

نقيو كماء الغدير هادئة كالبحيرات مستقيمة بلا انعطاف

تُدقْ لها الأنغام وتُعزف الألحان كأنها للغناء بيت وطواف

من الظباء وصفها والفضل أسمها و الزيادة بلا إضعاف

ضعيفة بلا إستكانة فما كانت للذئاب كفرائس الخراف

الخير فيها من الأقدام إلى أعلى الأكتاف

ذكائها آية وحبها غاية تنطق الشوق بلا استعطاف

أذوب فيها إن كانت فى مجد قوتها أو فى استضعاف

تسكن عقلي وتملك فكري وكأن رأسي لشخصها استضاف

من دونها أصبح وحيدا وعن الدنيا غريب كقارب بلا مجداف

كبركان يثور فى بعادها ويهدأ بقربها دون إشراف

آغار مِمنْ حولها وعليها قلبى يخاف

بدونها اليوم قاسى وكأنه نهر جااااف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock