كتبت/ نجلاء الراوي
الحرب الإرهابية لا تستهدف الأقباط فقط لكنها تستهدف الوطن بأكمله ، وتعمل على سقوط الدولة ، العمليات الإرهابية الخسيسة التي تمت اليوم في الكنيسة المرقسية وكنيسة مارجرجس لم تحزن فقط الأقباط لكنها أحزنتنا جميعاً ، جميعنا نعلم الهدف من ورائها وتوقيت إرتكابها لإحداث الفتنة والوقيعة ، أصبح وصف تلك الفئة الإجرامية الإرهابية بالمسلمين يستفز العقل ، والأزهر يصر على رفضه بوصفهم كفار وليسوا مسلمين .
التظيمات الإرهابية المتطرفة التي تقتل وتذبح وتفجر الأبرياء دون ذنب وتعمل على بث الخوف في النفوس وإحداث الفتن الطائفية ليسوا مسلمين ، من يوظفون الآيات القرآنية عند الذبح والحرق ليسيئوا لكتاب الله ليسوا مسلمين ، من يكبر ويهلل وهو يذبح ويحرق البشر أحياء ليسوا مسلمون .
متي سيعلنها الأزهر بأن هؤلاء كفار ليسوا مسلمين ، المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، أي إسلام وهم يحرقون ويذبحون الأحياء بل هم أعداء الإسلام في هذا الزمن ، وأنهم مرتزقة مستأجرون لتشويه الإسلام وهدم الدول .
لا يمكن القول أن هؤلاء التجار بالدين الإسلامي أنهم مسلمين ، نعلم أن إعلان تلك التنظيمات الداعشية والإرهابية وما على شاكلتهم لن يبطل العمليات الإرهابية لكن ستبرأ الإسلام من تلك الإتهمامات التي يواجهها في الخارج ، وسترضي نفوسنا وتثلج قلوبنا ، علي الأزهر تنقية المنابر من الفكر الإسلامي المتطرف حتى نقضي علي عملية تجنيد أشخاص يتبعون أفكار شيوخ المنابر المتطرفين ، إصلاح الفكر لابد أن يبدأ ،
