عاممقالات

الحلقة السابعة من كذبة أبي لجهاد مجدي


بقلم الكاتبة: جهاد مجدي

حبيبة ” هحكيلك من اربع ايام فريدة طلبت تقابلني …….”
فلااااش باااااااااك
حبيبة و فريدة يجلسون في كافيه في وسط البلد ….
حبيبة ” يا حبيبتي اهدي عشان خاطري اشربي الليمون و قولي لي ايه اللي حصل ؟”
فريدة ببكاء ” النهاردة لما خلصت الدرس ولد حقير معايا في الدرس اسمه ايمن لقيته جاي يكلمني فقلت عادي جايز عاوز يسالني على حاجة في الدرس وقفت معاه لقيت كلامه مش مفهوم و بعد كدة …..”
ظلت فريدة تبكي عندما تذكرت هذا الموقف ….
حبيبة ” بس بس صلي عالنبي كدة و كملي براحة “
اكملت فريدة و الدموع في عينها ” بعد كدة لقيته حاول يمسك ايدي روحت ضرباه بالقلم و قبل ما امشي لقيته راح مزعق و قايل عاملة نفسها خضرة الشريفة معايا و هي عايشة مع شاب عازب في فيلا لوحدهم …و استحلفلي انه هيرد لي اللي عملته فيه… و فجأة لقيت كل زمايلي اللي كانوا معايا في الدرس فضلوا يبصوا عليا باحتقار “
حبيبة ” و ليه مكلمتيش اخوكي حسام “
فريدة ” تعرفي ان النهاردة اكتر يوم حاسة فيه ان بابا مات و سابني لوحدي من غير ضهر اتسند عليه عشان اقوم لو وقعت “
حبيبة ” خلاص بقى عشان خاطري يلا نروح المكان بتاعنا اللي بننسى همومنا فيه “
فريدة بابتسامة ” يلا بينا “
باااااااااااااك 
ناجت الدموع عين حسام و لكنه مسحها سريعا قبل ان تلاحظها حبيبة …
حسام ” يعني دي كانت اخر مرة تشوفي فيها فريدة ؟”
حبيبة ” ايوة من ساعتها مشوفتهاش “
حسام ” طب معلش اخر سؤال هو انتم روحتوا فين بعد كدة ؟”
حبيبة ” انا و فريدة متعودين كل عشر ايام او اسبوعين بتروح دار ايتام بندخل الفرحة على قلوب اطفال ملهمش حد غير ربنا عشان ربنا يبارك فينا و يبارك لينا في ولادنا بعد كدة “
اطرق حسام براسه و ظل يضغط بيده عليها لعل الالم الذي تمكن منه يتركه …. و هنا صاحت حبيبة مسرعة كانها تذكرت شيئ مهم …….
حبيبة ” اه صحيح اخر مرة شفت فيها فريدة سابت لك معايا امانة “
تعجب حسام و لكن قبل ان ينطق باي كلمة ذهبت حبيبة الى غرفتها و عادت معها ظرف …
حسام ” ايه الظرف ده “
حبيبة ” هقول لك على حاجة الاول فريدة من و هي صغيرة اونكل اسماعيل كان دايما يقول عليها مبروكة لانها اي حلم كانت بتحلمه كان دايما ياما بيتحقق يا اما يكون له تفسير “
حسام ” و ده ايه علاقته بالظرف ده “
حبيبة ” بعد ما مشينا من الدار و احنا في عربيتي و انا بوصل فريدة قالت لي هديكي امانة توصليها لحسام لما تحسي ان وقتها المناسب جه انا استغربت جدا من موقفها و زنيت عليها كتير عشان تقول لي ايه اللي حصل قالت لي كل اللي اقدر اقوله ليكي اني حلمت حلم قبض قلبي زنيت عليها تاني عشان اعرف الحلم ده اضطرت تحكيهولي لانها كانت محتاجة انها تتكلم عشان ترتاح قالت لي شوفت نفسي في مكان واسع و ضلمة اوي بس شايفة كل حاجة على نور بسيط اوي كل ما اقرب منه يبعد عني زي السراب و في نفس الوقت في ديابة كتير بتطاردني و مش عارفة تمسكني “
استاذن حسام و نزل مسرعا الى مكتبه و ما ان دخل اليه حتى دخلا اليه شادي و عمرو …..
عمرو ” ايه مافيش اخبار “
حسام ” لا مش عارف اعمل ايه “
عمرو ” اول مرة اشوف نظرة الخوف على حد في عينيك “
حسام باسى ” امبارح اول ما دخلت البيت حسيته تقيل اوي مع اني تقريبا مكنتش بتكلم معاها خالص بس وجودها في البيت كان مخلي فيه روح خفيفة و بهجة ….. تخيلوا و انا جاي افتكرت كام موقف عملتهم في وجودي رغم اني معلقتش على اي موقف منهم بس كان البيت فيه حركة منهم موقف حصل من شهر و انا صممت اني محكيهوش لحد و نبهت على فريدة كمان “
شادي ” موقف ايه ؟
يستعيد حسام ذاكرته و هو يقول ……..
حسام ” في يوم كنت في المكتب جالي تليفون …….”
فلاااش بااااك
في مكتب حسام يرن هاتفه و يرد حسام …..
حسام ” ايوة يا دادة “
كريمة ” الحق بسرعة يا حسام فريدة اتصلت بيا و قالت لي انها اتقبض عليها في قسم شبرا “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock