مقالات

“سامح تحيا” “بقلم :زينب سيد

أكتب الإساءة على الرمال لعل رياح التسامح تمحوها،وانحت التسامح على الصخر حتى لايمكن للرياح أن تمحوها...

التسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عز وجل ورسولنا الكريم خير مثل على تسامحه حين أطلق سراح الأسرى بقوله”أذهبوا فأنتم الطلقاء”ويجب أن يكون التسامح عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين وإيجاد الأعذار والمبررات لهم والتأكيد على مزاياهم وحسناتهم بدلا من التركيز على عيوبهم وأخطائهم فمن منا بلاعيب؟!!من كان منكم بلا خطيئة فليرميها بحجر …

الحياه قصيره لاتتحمل الكره والحقد فكلما مرت الأيام تقصر أعمارنا ..يجب علينا ملأ أنفسنا بالحب والأمل والتسامح لكي نحيا مطمئنين.كثيرا كنت أتساءل مامعنى راحة البال التي يتحدثون عنها فلم أجدها إلا عندما ملأت نفسي بالتسامح وحب الآخرين وأن ألتمس لغيري ألف عذر وعذر ،لعلك لاتدرى مايعنيه في حياته وداخل نفسه….

وكما قيل من عاشر الناس بالمسامحة زاد استمتاعه بهم.وإذا بلغك من أخيك شئ تكرهه،فاالتمس له عذرا فإن لم تجد له قل لعل له عذرا لاأعلمه..

الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها الآخرون في حقنا…

المسامحة عمليه تتشافى بها القلوب قد يكون هناك خطوات ومطبات ،فشل،تردد، ولكن احساسك بعد المسامحة ستشعر بداخلك بالحرية وإنك غير مقيد بقيود الحقد والكراهية ومن هنا تأتي راحة البال فعند قبول ضعفك وضعف الآخرين وادراكك إننا بشر نخطأ ونصيب ستشعر بالهدوء النفسي ..لقد خلقنا الله أبرياء أنقياء ما المانع أن نعود له بتلك الصفات حتى يتباهى بنا أمام ملائكته .

أكتب الإساءة على الرمال لعل رياح التسامح تمحوها،وانحت التسامح على الصخر حتى لايمكن للرياح أن تمحوها…

إقرأ المزيد تنمية بشرية وثقافة عامة “ثقافة التسامح”

كان يا ماكان لم يعد أحد كما كان..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock