شعر وحكايات

دار الفناء .. بقلم :حنان عابد

تأخذنا الذكريات إلى بحر الآلام وتروي له دموعنا الدافئة قصصاً من الماضي دموعاً تحرق الحاضر الجميل الذي ينتظرنا بابتسامة جافة وعيون مرهقة ،ورغم كل ذلك علينا المحاولة ونحن وفي عمق وحدتنا التفكير بطريقة إيجابية لنسامح الماضي ولنبدأ باستراتيجية جديدة للأيام القادمة، ذكرى من تركونا تحرق افراحنا ولكنهم تركونا بأمر الله تعالى ..تركوا أماكنهم ..فنجان قهوتهم ونصيحتهم .

كلماتهم الطيبة علينا أن نكون راضيين بذهابهم راضين بقضاء الله. ولدورة ذهنية لعقولنا نحتاج إلى قوة التفاؤل وقوة واختيار وقوة التزام .البكاء على من فقدناهم يأخذنا إلى حالة اللاوعي الحزن وفاء ولكن الوفاء الأكبر الحفاظ على أمانتهم المعنوية والمادية ودعاء لهم ومتابعة مسيرتهم بكل قناعة.

الحزن يدخلنا في حالة اللاوعي والصبر يمنحنا دروسا خالية من  الأخطاء هي حكمة قاسية ولكنها تصنع مجدا لكل من يطبق كل تفاصليها. العقول التي لا تتقبل رهافتها الاعتراف بالواقع ستتلف مع كل حركة من حركات عقارب الساعة نعيش في فوضى بالمشاعر وفوضى بالقرار ولنتدارك ذلك كله علينا أن نرتب أفكارنا وكفانا التمسك بشراسة هذا العالم .

النوايا البريئة هي الافضل لاكتشاف أعماق أرواحنا …لنفكر بتمعن قبل أن تفارق هذه الحياة أننا سنلقى من تركونا لهذه الحياة ويتجدد اللقاء فلنلقاهم ونحن في أحسن الأحوال ولتنذكر أن هذه الدنيا دار فناء لا دار بقاء

اقرأ المزيد غفوة للحظات .. بقلم: حنان عابد

ابني لا يحب الأكل….متى يجب أن نقلق ؟؟

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock