حياة الفنانين

ربيع القطريب ” أحب تفاصيل الإذاعة فهي الأقرب لقلبي وتجربة الإخراج تجربة مميزة في حياتي

إعداد الحوار/ ريمه السعد  حوار/ محمود النهير

اعلامي تميز بحرفه وأسلوبه المقنع وطرحه المميز ،حقق نجاحات متميزة في الساحة الإعلامية وقدم العديد من البرامج الإذاعية المختلفة  شق طريقه بثبات ،واثق الخطى ،صنع اسما وازناً الاعلامي والمذيع ربيع القطريب ضيف سحر الحياة

ربيع القطريب من اين كانت البداية في المجال الاعلامي ؟

البداية عند قبولي في مفاضلة كلية الإعلام ،

وسماعي لإحد الإعلانات الإذاعية حول مسابقة توظيف ،

فتقدمت ولم يكن غيري فتم قبولي وتدريبي لفترة قصيرة .

وبدأت بتطوير نفسي بالتحرير ، ومن بعدها التغطيات الإعلامية كمراسل

ومن ثم اتجهت للمونتاج والإخراج ، وطورت من نفسي بمساعدة أحد المذيعين في القناة

وبدأت كمذيع برنامج مباشر حقق انتشاراً وجماهيرية كبيرة .

 

قدمت العديد من البرامج ما هو اكثر برنامج كان الأقرب لك ؟ ولماذا ؟

كل برنامج قدمته كان قريباً مني لأنه كان من إعدادي وأفكاري ، ولم يعارض أحد أي فكرة منه ، فقد قدمت برنامج ترفيهي وإهداء أغاني وكان قريباً من قلبي كونه كان برنامجي الأول وحصل على جائزة أفضل برنامج ترفيهي منوع ، ومن بعدها قدمت العديد من البرامج الفنية الحوارية وحققت انتشاراً ونجاحاً كبيراً بفضل الله ، كما وقدمت موسمين من برنامج صباحي منوع أيضاً حقق نجاحاً كبيراً ، بالإضافة لعدة برامج مصورة وخيم رمضانية .

 

ماذا تعني لك الإذاعه بشكل عام ؟ وماذا اضافت كل اذاعه عملت بها لمسيرتك ؟

الإذاعة بشكل عام هي الأقرب لقلبي من أي مكان ، عُرض عليِّ التواجد في برامج تلفزيونية و منصات الكترونية لكنني رفضت فأنا أحب تفاصيل الإذاعة ، وأفضل العمل بها وأستمتع عندما أسمع من الناس في الطريق يتحدثون عن برامجي واستمتاعهم بها ، دون علمهم بأنني المذيع …

وكل إذاعة عملت بها أضافت لمسيرتي تفاصيل كثيرة ، ومتابعين كثر ، حتى أصبح لدي متابعين يتابعونني ليستمعوا الي في أي مكان أتواجد فيه ، وتعلمت من كل إذاعة

عملت فيها تفاصيل لا تتواجد بالإذاعة الأخرى ، فأصبحت مذيعاً شاملاً قادراً على تقديم جميع أنواع البرامج واستخدام صوتي بمختلف أنواع الإعلانات التجارية بدون أي خطأ.

حدثنا عن تجربة الاخراج وايهما تفضل الاخراج ام تقديم البرامج ؟ و ماهو الفرق بينهما ؟

تجربة الإخراج تجربة مميزة جداً في حياتي ، كنت القائد لمختلف أنواع البرامج الإجتماعية والفنية والصباحية والمنوعة ، أتابع مع المذيع جميع التفاصيل لنجاح برنامجه ،

فنجاح المذيع من نجاح المخرج ، كما كنت مديراً للهواء أنظم فترات الأغاني التي تبث على الهواء ، وكان فيها متعة كبيرة جداً ، كما أصبحت مخرجاً لبرنامجي الذي حقق نجاحاً مميزاً ، ومن جهتي أفضل أن أكون المذيع والمخرج معاً ، مع العلم بأن الأمر ليس بالسهل ، وبوجود فرق كبير بين المخرج والمذيع ، فالمذيع مهمته التحضير لبرنامجه وتقديمه ، أما مهام المخرج فهي كثيرة منها المونتاج وتوزيع الفقرات والفواصل ، وإضافة المؤثرات الصوتية والأغاني لتكون متطابقة مع موضوع البرنامج ، والرد على الإتصالات وتحويلها الى الهواء ، وإعطاء الأمر للمذيع بالتحدث وغيرها ، ومع ذلك هو أمر ممتع .

هل ترى وسائل الاعلام الجديدة اضافة للاعلام التقليدي ام تفوقت عليه ؟

لكل وسيلة إعلام سواء تقليديه أو حديثة مميزات عن الأخرى ، ولكل جيل يوجد شيء يلبي رغباته واحتياجاته ، فالكثير من الناس يتابعون بشفف الإذاعة ويأخذون أخبارهم منها بسبب انشغالهم وابتعادهم عن وسائل التواصل الاجتماعي ، أو عن المواقع الإلكترونية ، ومن جانب آخر يوجد فئة من الناس لا يستمعون اليها او يتابعون التلفاز فيأخذون معلوماتهم وأخبارهم من الوسائل الاعلامية الحديثة من منصات الكترونية وغيرها ، وبرأيي الطريقتين يكملان بعضهما البعض .

 

اقرأ أيضا “عزة الشرع خلال مسيرتي الإعلامية الطويلة حافظت على موقعي كمذيعة كي استحق أن يطلق علي الإعلامية عزة

الارتجال في البرامج المباشرة هل هو مهارة مكتسبة من التدريب ام موهبة ؟

الإرتجال في البرامج المباشرة يعتمد على سرعه بديهة المذيع وموهبته وحنكته ، وطريقته في إدارة الحوار واستخراج اسئلة من أجوبة ضيفه ، وانتقاله بين فقرات برنامجه ، وللأسف قد نشاهد العديد من البرامج التلفزيونية أو نستمع للعديد من البرامج الإذاعية ولكننا لانستطيع إكمالها بسبب برادة المذيع ، وقله ارتجاله واعتماده على الحفظ والقراءة من الورق وهذا شيء خاطئ .

ماذا غير الاعلام والصحافة في ربيع القطريب وما الاشياء التي اضافتها له في حياته سواء العملية والتعليمية؟

أعمل كمذيع وصحفي لعدة مواقع الكترونية ومجلات في سوريا ولبنان ، كما أنني أعمل كمنسق إعلامي ومسؤول إعلامي لعدد من الفنانين في سوريا ، والإعلام بشكل عام أضاف لحياتي الكثير من المعارف والأصدقاء ، كما أضاف الي خبرة واطلاع بمختلف مجالات الحياة ، وأضاف لي ثقافة شاملة بكل شيء ، بالإضافة لمئات الآلاف من المتابعين على حساباتي على مواقع التواصل الإجتماعي العامة من سوريا وجميع الدول العربية .

ماهي اكثر الحوارات الصحفية التي تعتز بها ؟

جميع الحوارات الصحفية أو الإذاعية التي أجريتها أعتز بها ، فقد حاورت قامات فنيه

كبيرة ، وشخصيات اجتماعية وإعلامية مرموقة ، وحققت لي دافع لأطمح لتقديم المزيد ، فقد حاورت شخصيات فنية من مختلف أنحاء الوطن العربي وغيري لم يستطع الوصول اليها ، بالإضافة لمرافقتي لكثير من الفنانين الشباب ودعمهم لتحقيق الانتشار ، وذلك بذات الوقت الذي رفض بقيه المذيعين محاورتهم ودعمهم بحجة عدم شهرتهم وفشلهم ،

فأصبحوا الآن يتمنون إجراء حوار معهم ..

ماهي الصعوبات التي تواجهها وكيف تتخطى هذه الصعوبات؟

لا يوجد الكثير من الصعوبات في عملي ، لكنني أعاني دائما وبكل مكان من الغيرة وضيقة العين ، و بأي مكان أتواجد فيه أقابل أشخاص يتمنون مغادرتي للمكان ليأخذوا مكاني ، فمنهم من نجح في إبعادي من أحد الأماكن التي عملت بها وأخذ برنامجي لكنه لم يستمر وفشل في إدارته وخسر جميع المستمعين وخسر عمله أيضاً .. بالإضافة لأنني أتعرض للكثير من “التقليد” من قبل المذيعين في بقية الإذاعات ، على مستوى الأفكار والضيوف وطريقة الحوار والأسلوب ، وحتى من طريقة تغريغ اللقاء ليكون مادة صحفية ،

لكنني أتخطى كل هذه الصعوبات بالإبتعاد تاركاً للمتابعين المقارنة والإحساس بالفرق ،

مكتفياً بكلمة ( فلان عم يقلدك ، عم يعمل متلك ، أنت أفضل منو ) .

شخصية كنت تود الحوار معها ولم تسمح لك الفرصة ؟

جميع من تمنيت محاورتهم قد حاورتهم بحلقات مطولة ، وكان أحدهم الإعلامي اللبناني تمام بليق والكبير سليم صبري والقديرة ميادة الحناوي ونجم الجيل تامر حسني وغيرهم .

اقرأ المزيد “أنسام السيد “الإعلام بالنسبة لي شغف وعشق حقيقي وأتمنى أن أكون نموذجاً يحتذى به

ما هو اكثر ما يزعج ربيع القطريب ؟ وما اكثر ما يفرحك ؟

أكثر ما يزعجني قلة الوفاء والغدر من أشخاص كانوا مقربين لدي ، وقفت بجانبهم ودعمتهم بكل شيء ، لكنهم قابلوا ذلك بالغدر والخيانة ونكران الجميل .

وأكثر مايفرحني هو كلمة “شكراً” هي صحيح كلمة بسيطة لكنها تترك أثراً جميلاً في نفسي ، كما يفرحني الثناء وتقدير التعب واحساسي بالنجاح .

هل تقبل النقد على اعمالك التي تقدمها ؟

أنا أكثر شخص أنقد ولا أجامل أبداً لكن بالحق ، ولا أتعدى على أحد أبداً ، وأتمنى من جميع من يعرفني أن ينتقدني لكن بشكل اكاديمي وأن يكون ذو خبره لأستفيد من نقده وأطور من نفسي ، وهذا حصل بالفعل معي تعرضت لنقد وهجوم كبير عندما دخلت بمجال التمثيل كبطل لأحد المسلسلات التلفزيونية وعندما انتقدونني كثيراً راجعت نفسي ووجدت بأن انتقادهم بمكانه ، ففضلت الإبتعاد عن التمثيل وعدت للإعلام فهو مكاني .

كلمة اخيرة نختم الحوار بها ؟

أشكركم كثيراً على هذا الحوار الرائع وعلى الإهتمام دائماً ، وعلى الأسئلة المميزة والغنية التي تدل على تميزكم واحترافيتكم بالعمل ، وأتمنى لكم المزيد من التقدم والنجاح . وأخص بالشكر الزميل محمود النهير .

تابعونا على موقعنا بكل جديد

عباس النوري بشخصية مختلفة ومفاجأة للجمهور في ” مع وقف التنفيذ”

أحمد السيد ” الوسط الفني وسط ظالم تتحكم به العلاقات الخاصة والمصالح

إلهام شاهين ومنة شلبي في رمضان 2022 بـ مسلسل “بطلوع الروح”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock