شعر وحكاياتعام

رِفدي إلي رِفدكَ يظمأُ



رِفدي إلي رِفدكَ يظمأُ
 بقلم: سماح عبد الحكيم

لستُ أعرفُ مطلقاً لكني رُغماً عني أعترف

أني في مَدّك الدفّاقِ أهوِي للعمـقِ وأنجَرف

يَهوي شلالِي حتي الطينِ ولجَزرِك يَنحرف

أنبـعُ من جذوركَ ونهـري من منبـعكِ يَغـترف

لا أمـلكُ تَصبّبُـي نحـوكَ ولن أريـدُ أن أعــرِف

أنني لسُقياكَ مَحمومٌ حتي النـخاعِ أرتَجِــف

وآظمَـأي إلي رِيّك آأهذي بجرائـمَ لمْ أقترِف

يفضحُنِي سكـبُ العبراتِ بالجـفونِ يلتَــحِف

كلما ناداني حِرمــاني من زُلالك لم يَنــصَرِف

حتي يُدمي عذبَ مَـاءي بدماءِ عـرقٍ نـازفِ

آإليكَ أشكو جدبَكَ ورِفدُك يفيضُ في تَـرف

لا تسألنّ بعدَ مَنيّتـي أكانَ هُنا نَبعي أم جَفّ

فبعدَ الطوفانِ يغيضُ الماءُ جفاءً حدّ التَلف

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock