شعر وحكايات

خواطر حالمة / بقلم الفنان توفيق إسكندر

  في رحلة العمر محطات سفر..تحمل كل منها رحلة زمن حاضر في وقته..تارةً تلك الحقائب تحمل أسفاراً تشعل الروح ضياء،تلهب العمر اشتياقاً ،تنسج حنيناً وتلهو بذكريات كم تمنت أن تبقى فيها بعيداً عن كل مايشوش اللحظه وجمالها.

عتيقة تلك الأبواب..أليفة وجميله..لأنين فتحها وإغلاقها همس شجي الوقع في النفس..خلفها حكايات وكل حكايه نغم ولحن وحشي الجمال لدرجة الوله.. هل هي حكاية يد فتحت بابا ..أم هي نظرة حب تستقبل وافد الرحله ؟أم هي حكاية قبلة طال انتظارها وسرق الزمن آهاتها… هي حكايةرحله في محطة سفر..

تهيم الأماني في ربوع ضجيج في القلب الذي توقف عند حدود الراهن من خفقة استكانت وغفت على رمش الزمن. هل هي حكاية يد أغلقت باباً بألم بعد أن فارق النبض نبضاً مودعاً شعائر عمر لم ينته زمنه ولا وقته.. أيا حبيب كيف يطيب عيشي بعد وداع وفراق..أتتركني للهم وأشكال الغم ؟

وحيدا..وحيده..شريدا..شريدة…. حقائب  مثقله بألام الرحيل.. كانت الإبتسامة تدمع..تقطر دماً..حزناً معتقا بخمر السنين التي تمضي باتجاه معاكس.. يسير الطريق به والروح تصرخ: توقف.. توقف ياسفر العمر حين يكون الوقت محبه.. وامضي سريعاً من محطات الأسى انطلق.. كيف السبيل أتسمع ؟ ….

يعود صدى الوهم بصوت أجش معلناً نهاية طريق أضاء ومضى.. بداية طريق ظلامه ظلام يبحث عن نور له… خواطر تعدو بسرعة الريح تبحث عن خلاصها.. عن نقائها لتغرق في رحلة قد تطول أو تكون أقصر.

هي ربيع وحياة.. عودة حياة.. تورق الأغصان ويزهو الشجر بثوبه الوليد.. يزهر.. ومن خلال عينيك يغدو الزمن ولاده بعد مخاض أليم..ترتفع الزغاريد ، بكاء وليد… رحيل أم أنجبت حياة ومضت.. هي النهايات..هي البدايات… كون يسير بدمعة فرح حيناً.. بدمعة حزن حيناً.. هي على وقع الحياة تاهت الدروب

أغمض الأقحوان جفنيه

وارتحل لسبات

عقيم

يحمل شريطاً

من ذكريات

إلى عالم التيه

هناك حيث اللامكان

حيث اللازمان تكسرت الأحلام وبعض الأمنيات

فهمست الأحرف للكلمات

أحبك

بقلم الفنان توفيق إسكندر

إقرأ المزيد توفيق اسكندر ..بسعينا الأبدي نطمح للأجمل والأسعد

أحمد السيد ” طالما صبرنا على الأسوأ فالقادم أجمل

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock