شعر وحكايات

ومين أختار .. يحب مين !

بقلم: لميا بانوها

قابلتُها فقالت لي: على أعتاب العام الجديد يستبشر المحبون بصوت ووجوه أشخاص ليسوا ككل البشر حتى يبدأو العام بإسعاد قلبهم وروحهم، فقلت لها: وأنتِ !

قالت: هناك أوقاتاً وأياماً تكون فارقه بين حالٍ وحال وتكون أيضاً بداية عام

ليس كهذا المتعارف عليه، عاماٌ فيه أيام لها سحرها وشوقها، قد لا تتكرر

بحياتنا مرة أُخرى ك هؤلاء الأشخاص الذين يرسلهم لك القدَر بدون أي توقُع ولا

انتظار، لتتعرفي من خلالهم على معنى الحياة، كيف نعيشها يوماً مميزاً،

وكيف لبعض كلمات بعيدة تماماً عن حديث الشوق والبُعد والحُب يكون لها

تأثير أخاذ بالنفس،وحين تُدركين كل هذا فاعلمي أن هناك لغة حوار لا يعرفُها

غيرهم، كلماتٌ تنتقل عبر أثير الحنين الذي يتوارى خلف موضوعات الحياة

المختلفة، قدَرٌ يجمع ناسٍ بناس ولَم يشأ هذا أن يُحب ذاك، فقط قلوبٌ تتعلق

بقلوب وروح تأنس مع أُخرى .. لماذا؟ لا… لايصح هذا السؤال

فمن جماليات القدَر أن تظل وتبقى إلى آخر العُمر هكذا دون أن نُفسرها،

بغموضها هي جذابة وإذا رغبنا في التعرف عليها نجدها تتسم بردود ليست

شرطاً أن تكون منطقية ولكنها مُطمئنة، يعقُبها حديث مُطوَل يغمر كليهما حالة

سَكينة دون أن يدري أي منهما لماذا اختار الآخر…..

ابق قويا ٣٦٥ يوما

رحلة آلام العندليب …فى يوم فى شهر فى سنة

عصر الدفق العنكوبتي .. !!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock