محمد اسماعيل
الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني يرحل عن عالمنا عن عمر يناهز الخامس والثمانين عاماً بعد إصابته بفايروس كورونا تاركا وراءه إرثا موسيقيا لن يغيب عن مسامع الكثير منا-هو الشقيق الأصغر للأخوين عاصي ومنصور وهم ممن أرسوا دعائم المدرسة الرحبانية.
للرحباني من زوجته نينا خليل ولدان وهما غسان وجاد المعروفان في مجال صناعة الموسيقى في لبنان والعالم العربي
كما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل من فنانين وإعلاميين نعت الراحل واشادت بمسيرته الفنية التي استمرت عقودا طويلة وكان من بينهم المغنية نجوى كرم غردت عبر تويتر في وفاة الرحباني”خسارة كبيرة للبنان”
وكتب الفنان راغب علامة على حسابه قطعة رومنسية كبيرة رحلت من بلدنا الجريح وراح الكثير من الأغاني التي تزرع الفرحة والراحة والحب وراح عمود من أعمدة بعلبك.
وداعاً لآخر عنقود من آل الرحباني ..وداعاً لطير الوروار…..وداعاً إلياس الرحباني
وفاة الموسيقار الكبير إلياس الرحباني
أما الفنان السوري ناصيف زيتون فوصف الرحباني بـ “أرزة شامخة من لبنان”.
وجدير بالذكر أن الرحباني ولد عام 1938 في قرية أنطلياس شمال بيروت،موسيقي،وكاتب أغاني وقائد اوركسترا،لحن أكثر من 2500أغنية ومعزوفة
وهو من أبرز الموسيقين في العالم العربي في الوقت الحاضر وألف الرحباني موسيقى تصويرية ل25فيلما منها افلام مصرية وأيضا لمسلسلات ومعزوفات كلاسيكية على البيانو من أشهرها موسيقى فيلم”دمي ودموعي وابتسامتي” وفيلم”حبيبتي” ومسلسل عازف الرحباني
ابتسام العبادي” أصبحنا في زمن إعلام بلا إعلام.. للأسف
كما كتب الرحباني ولحن لأبرز عمالقة الفن في العالم العربي منهم السيدة فيروز والشحروة صباح وديع الصافي وماجدة الرومي وملحم بركات وجوليا بطرس
نال إلياس الرحباني العديد من الجوائز خلال حياته الفنية، منها جائزة مسابقة شبابية في الموسيقى الكلاسيكية، وجائزة عن مقطوعة “الحرب انتهت” (La Guerre Est Finie) من مهرجان أثينا عام 1970، وشهادة السينما في المهرجان الدولي للفيلم الإعلامي بالبندقية في السبعينيات، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعتي بارينغتون بواشنطن، وأستورياس بإسبانيا.
أيمن عبد الرحمن ” انتهى زمن السيناريو الذي يدفعك للتأمل والتفكير ..ننعي للأمة وحيد حامد وزمنه
