حياة الفنانين

سدير جبين” الفن تجربة طويلة مليئة بالتحديات وتحتاج إلى الصبر والارادة ورسالتي الفنية أقدمها من خلال صوتي

 حوار/ دعاء وعل

إخراج صحفي / ريمه السعد

شاب سوري طموح جداً، بحنجرته الذهبية قدم فن احبه الجمهور،بدأ بشق طريقه الفني بحب وشغف، الشاب السوري سدير جبين، وقد قمنا بعمل حوار شامل معه

 ماذا يعني لك الفن؟

الفن هو تفسير الانسان للحياة عن طريق تجسيد رؤية خاصة وابداعية من خلال عمل موسيقي او تشكيلي او سينمائي ويمكن التعرف عليه وفهمه على مستوى العالم وتقديم رسالة من خلاله

 لماذا اخترت هذا المجال بالتحديد لتبدع فيه مجال الغناء؟

انا انسان اسعى للنجاح في كل شيء استطيع تقديمه للعالم وافضل ما يمكن ان اقدمه هو رسالتي الفنية من خلال صوتي فاخترت هذا المجال لأنني ابدع فيه واستطيع ان اوصل مشاعري وافكاري ونصائحي

 حدثنا عن بداياتك الفنية؟

اكتشفت صوتي في سن العاشرة وكانت عائلتي هي المشجع الاول لي فقمت بالغناء في المراكز الثقافية والنشاطات العامة والمشاركة مع بعض الفرق الموسيقية وكان هدفي الاول من هذه المشاركات هو التدريب والتمرس في الظهور امام الجمهور دون خوف بعدها قمت بدراسة الموسيقى مع بعض الاساتذة المعروفة في سوريا لتحسين صوتي وادائي ثم انتقلت الى تركيا بسبب الظروف القاسية التي حصلت في بلدي وكانت تركيا هي محطتي الاولى لإنتاج وإطلاق أعمالي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي .

 برأيك ما اكثر الصعوبات التي تواجه الفنان؟

برأي الشخصي التحدي الاول والاهم هو الانتاج ، لانه العامل الاول والرئيسي ليستعرض الفنان موهبته وصوته من خلال اطلاق بعض الاعمال الموسيقية ، فبعد توقف شركات الانتاج على استثمار الفنانين اصبح الفنان مُجبر على انتاج اعماله من مدخوله الخاص وهذا الشيء لا يمكن ان يتوفر عند اي شخص يمتلك صوت رائع ولكن لا يملك المال الكافي ، في هذا الوقت وهذه الظروف الصعبة خاصةً بوجود جائحة كورونا التي شلت العالم اقتصادياً لا يستطيع اي شخص موهوب ويمتلك صوت جميل ان يقوم بإنتاج ولو حتى اغنية واحدة دون الحصول على دعم مادي من شركات الانتاج او برامج الهواة وكلنا نعلم ان برامج الهواة لديها محسوبيات “وخيار وفقوس “

النقطة الثانية وسأتحدث عنها بشكل عام هي ان العالم لم يعد يتذوق الفن من حيث الصوت فقط ، اصبح الصوت لا يكفي لنجاح مسيرة الفنان لذلك يحتاج الى كاريزما وشكل وجمال معين يساعده في مشواره وهذا الشيء ايضاً لا يمكن ان يتوفر عند الجميع فأعتبره تحدي جديد للفنان .

دلال الشمالي “ذاكرة الغناء الأصيل في زمن الرحيل

 صف تجربتك الفنية؟

تجربة تستطيع من خلالها اكتشاف العالم بمختلف الوانه وشعوبه من خلال جمهورك المتنوع ، وتحصد منهم الحب والاعجاب والاهتمام ،

تجربة تجعلك انضج ، اقوى ، ومليء بالمشاعر ،تجربة طويلة مليئة بالتحديات وتحتاج الى صبر و إرادة ولكن كل هذه الصعوبات تزول تدريجيا خاصة بعد حصد النتائج

 ما اقرب اعمالك الفنية الى قلبك؟

اغنية داري يا قلبي

 هل تقوم بالتحضير لاعمال فنية جديدة؟

بالتأكيد ، لدي تحضيرات لأربعة اعمال جديدة سأقوم بإطلاق عملين في شهر رمضان وفي هذه المناسبة أحب ان اوجه التهنئة والمعايدة لجميع الامة العربية بمناسبة حلول هذا الشهر الفضيل والمبارك وعملين اخرين بعد شهر رمضان بإذن الله .

 من هم الداعمين لك فنيا؟

اولاً عائلتي كانت وما زالت وستستمر في دعمي وتحفيزي وتقديم كل الحب والمساعدة لي

ثانياً اصدقائي المقربين هم اكثر الاشخاص الذين اعتبرهم سند حقيقي وطاقة ايجابية كبيرة يمكنني الاعتماد عليها

ثالثاً جمهوري الحبيب من جميع الدول العربية فهم من آمنوا بي واحبوني وهم نجاحي الحقيقي .

رابعاً شركة ميوزارت بفريقها ومديرها باش جوريوس قامت بتوجيهي الى الطريق الصحيح في هذا المجال وتحسين محتواي الغنائي بالشكل الصحيح .

 ما الرسالة التي تسعى لتوصيلها من خلال فنك؟

جميعا نعلم أن الفن رسالة سامية مبنية على مشاعر وأخلاق هدفها معالجة قضايا مجتمع معين أو قضايا عالمية،ويمكن استخلاص كل هذا بمقولة واحدة :”قد لا توجد أي طريقة أخرى لفهم الإنسان إلا من خلال الفن” والفنان هو حامل تلك الرسالة ، هذا هدفي وهذه رسالتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock