شعر وحكايات

ويحكى أن

بقلم نجلاء فتحي عزب

كان قلباً

يدق بالشوق

ويخفق للقاء

وينبض بالحب

ويرجف للرجاء

أصبح متقلبا

لا يهاب الخفق

ولا يهوى النبض

وزهد الحياة

وارتدى الكبرياء

ويحدث أنه

التزم الصمت

واصطحب الهجر

وانسجم مع البعد

وأنفه في السماء

ويقال أنه

ما عاد يفرح

ولا عاد يحزن

ولا صار يهتم

ولا ظل يرسم

خيالات للحلم

ولا ظل يكتب

حروفا للعزاء

ولا عاد يقرأ لغيره

ولا يسمع ولا يترجم

أحاسيس الأصدقاء

ويحكى ويحدث ويقال

كل هذا في الأساطير

كل هذا في الأسفار

ما عادت هناك قلوباً

ولا عادت تهمنا أخبار

ولا عادت بيننا أعذار

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock