عاممقالات

المجموعات النسائية المغلقة خطر يهدد نساء الإنترنت


 بقلم جيهان عوض
 أصبحت المجموعات النسائية المغلقة أو السرية،منتشرة علي السوشيال ميديا ،والكل يبحث عن غايته،واهتماماته،ليس ذلك فحسب بل الإضافات التي تعطي الحق للصديق لإضافة أصدقائه،وتتوسع دائرة الصداقة لدى المرأة وتبوح بما في قلبها للمجموعة،ولِما لا، فقد أصبحت أسرة ثانية بالنسبة لها!!!
 المجموعات النسائية والتي تقضي بعض النساء معظم وقتها فيها،مابين اهتمامات المرأة ،والملابس،وأدوات التجميل،والفضفضة!! والتي بدورها قضت على معظم العلاقات،واتاحت مساحة للمقارنات.
 من أين لكِ سيدتي بكل هذه الثقة لتبوحي بما في قلبك،وطرحك لمشكلاتك،على الملأ،وحجتك أنها مجموعات نسائية! من أدراكِ بعدم وجود ذكور متخفية بأسماء وهمية،من أدراكِ بعدم وجود بعض النفوس المريضة والحاقدة. 
إحداهن تشكو زوجها لنسيانه ذكرى زواجهما،على الرغم من حبه لها وكرمه،وتخرج من بين النساء لترد بجفاء: كيف له أن ينسى يوم كهذا؟ ..  لا بد أنه لا يحبك!! 
والأخرى تقول ساخرة: إحمدي الله،زوجي لا يتذكرني بالأساس.
والأخيرة تتابع :” ويكفرن العشير”
وتبدأ المعركة….

..والطامة ،من يدخل على الحساب ليطيب خاطرها،ولا تدري جنسه،والغريب أنها تسايره!! 

لا تلوميهم عزيزتي،هذا ما فعلتيه بنفسك،جعلتي أسرارك على ألسنة ما لا تعرفين.
هذا نموذج بسيط لبعض ما يحدث،وماخفي كان أعظم.
مجموعة من المجموعات السرية التي تتميز بالسرية التامة،ووجود بعض المختصين لحلول المشاكل ،حدث ودخل هاكر ليسحب الجروب،ويغير اسمه،ويضيف اصدقاؤه من الشباب،لكم أن تتخيلوا ما حدث .
رسائل تحذيرية لبعض النساء الشاكيات،رسائل لا أخلاقية لبعضهن…
ولِما كل هذا ؟؟ أنتِ في غِنى عن كل هذا الهراء. أنتِ وحدك من تملكين زمام أمورك،أنت وحدك الملمة بكل ما يحدث لكِ. 
صوني أسرارك،ولا تتحدثي للغرباء عن حياتك،لا تكوني بتلك السذاجة لوقوعك في كَم من المشكلات،بسبب مشكلة يمكن أن تنهيها بحنكتك،وذكائك،وتحلي ببعض من الصبر.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock