عام

حلمك اليوم وبعد غد

كتبت الزهراء عبد العليم

 

 

” إذا أخذ الله منك مالم تتوقع ضياعه فسوف يعطيك مالم تتوقع تملكه ”
قول إمامنا الجليل إمام الدعاء الشيخ الشعرواي رحمه الله ..

قد تعتقد بكل ثقة أنك أحكمت الخطة التي سوف تسير وفقها ألي وجهة ما كنت تقصدها، ووضعت الهدف ووضعت الثقة وأدركت العقبات إذا فالنتيجة حتما الوصول ، نعم عزيزي سوف تصل وبكل تأكيد إذا اجتهدت سوف تنجح ولكنها ليست خطة عملية ولا حسابية لتصل إلي نتيجة حتمية، إنها الحياة والحياة عدة طرق وعدة وجهات ترصد عيناك فقط ما تراه انت أنه الصواب وماتراه أنه خلق لأجلك وترصد عيناك أيضا الطريق إليه…
ماذا لو أنه سخر طريقا آخر أفضل لم تكن تتوقعه؟!
ماذا لو أن هذا الطريق ممهد اكثر وأنت الذي ترفض السير فيه؟!
لماذا لا تعطي الحياة الحق في منحك شرف التجربة؟، لماذا تتمسك وتحكم التمسك في حين أن هناك ماهو أفضل..
ماذا لو نظرت مرة واحدة بعين الاختلاف.. ؟
أحب دائما قول هذه الجملة وأحملها مبدأ في حياتي ” تتغير الأشياء بتغير نظرتنا للأشياء ”
اعتقد أن لكل مكان في العالم أكثر من طريق علي أقل تقدير طريقين للوصول وكذلك الأحلام..
وتقول أوبرا وينفري الإعلامية الشهيرة عالميا
” اعتقد أن كل ما يحدث في حياتنا له مغزى، وأن كل تجربة تحمل رسالة إذا كنا مستعدين لقراءتها ”
إذا لا تقف أمام هذا الطريق الذي أغلق لحكمة ما من الله، وانظر إلي تلك التي تعتقد أنها غير مناسبة أو طويلة، ماذا يدريك من غد وبعد غد قد تكون هي التي مهدت للوصول…
يروق لي الختام بقول ” عمنا صلاح جاهين ”
يكفيه ما فيه من عقل بيحيّره
اللي النهارده بيطلبه ويشتهيه
هو اللي بكره ح يشتهي يغيّره
عجبي!

في هذه الأيام ”
سلسلة من مقالات إسبوعية تمثل فكرة أو موقف راودني خلال الاسبوع و أحب التحدث فيه وأناقشه مع قارئي / وقد استقبل منك عزيزي القارئ الفكرة لأكتب عنها…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock