أدم وحواء

تقبيل الفرص ..كتبت .. عبير حافظ

اللجوء للجماد على أمل ان يبعث للحياة

مُشوق وُمرعب

الانجذاب للمنحوتات فكرة مُريحة

مَيل للسكون ، للأمان .

أن تفعل ماتشاء كيفما تشاء

وكالعادة في حال التعود على النعمة

ستسأم ذلك بعد حين

تتذمر ثُم تتهمه ( التمثال) بالجمود

الذي هو طبيعته منذ البداية

والجانب الذي أغراك فيه

ومن ثَم تبحث عن إنسان حقيقي

حتى وإن كانت بسيط

لكن به حياة .

التسجيلات الصوتية في التطبيقات بالأجهزة الذكية تمنحنا ميزة عدم المقاطعة ، فنقول مانريد ..

نلقيه على الطرف الآخر دون استقبال ردود أفعال مباشرة قد تحبطنا .

الهاتف كالتمثال يمنحنا ميزة أن نكون فعل .

تشعر أنك بطل القصة ؛ تتجول من خلاله بين المواهب والملكات الخاصة للمشاهير ممن تتابعهم

تُسقط على الجُناة في تريندات الجريمة جام غضبك

وتتحد مع أحد الفنانين ممثلاً كان أو رسامًا أو مغنيًا

على حسب موهبتك التي تم بترها بعدم اكتشافها من الأساس ،

أو السخرية منها من لدن الأهل والأقارب.

نحن نمارس أمنياتنا من خلال أخرين أكثر جرأة ، واقداما

معجبون بانحرافهم عن المعتاد ولوي عنق الأسباب لصالحهم

تقبيل الفرص على الملأ جرأة

امتطاء أخيلة أحلامك بطولة

تخطى الحواجز رغم العثرات فروسية

منح القوة للابناءك فيما حرمت منه نبل

تجاوب (الساكن) حلم يستقطبك لتحقيقه

لتجسد رغبات كامنة بداخلك تطالبك بالحياة .

التهام الأفكار الشهية

خير لك من تقيؤ حسراتك على مافاتك من جنون.

اقرأ المزيد حقيقة أفلام الكرتون الشهير شريك

هُدنة بيني وبين نفسي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock