متابعة/ ريمه السعد
كتب د. سمير هادي مدرب التنمية البشرية والباحث الاجتماعي الاسري ومدرب دولي بعلوم الطاقة عبر صفحته الشخصية عن الافاتار وخطورتها
منذ تقريب أشهر قليلة ، الفيسبوك نزل تحديث للشخصية تضاف إلى البروفايل شخصية ( أفاتار ) ، و الكارثة أن هناك الكثير من الناس استخدمت الفكرة دون معرفة مخاطها
الأفاتار هو انتهاك للخصوصية أنت منحتهم البيانات الخاصة بك وليس بجديد سرقة البيانات لكن الجديد هو المعنى من وراء ذلك العمل !!!
– عرض فيلم أفاتار بأمريكا لأول مرة عام 2009 للمخرج جيمس كاميرون الذي حقق 280 مليون دولار في دور العرض في اول اسبوع وحقق اكثر من 2 مليار دولار متخطيا فيلم تايتنك لنفس المخرج وحاز على جائزتين جولدن جلوب و جائزة اوسكار ، وثلاث جوائز كبري لفيلم انيميشان .. والآن يعرض الجزء الثاني !! ويبقي السؤال لماذا هذه الجوائز الكبرى والانتاج الضخم والارباح الكبرى لفيلم انيميشان؟
الفكرة العامة للفيلم هي الاستعانة بقوى خارقة وتسخيرها عند اللزوم .. والخروج من جسد والدخول بجسد آخر لاتمام المهمات .. والتحول من شكل لآخر
– لكن ما هو معنى أفاتار Avatar؟؟ كلمة الأفاتار تعني التحول أو الحلول بجسد أو شخصية أخرى .. في الفلسفة الهندوسية تجسد لأحد الآلهة والتجسد يعني التشبه او التمثل وترجمة كلمة أفاتارا في السنسكريتية هي النزول للعوالم السفلية أو ( سحر سفلي ) ومحاولات تلبس للإنسان طبقا للعقيدة الفيدية …!!
إطلاق فيسبوك أفاتار خاص للشرق الاوسط وإفريقيا كان تجاوب المشتركين بسرعة هائلة معه يدل على السيطرة الكاملة على الوعي الجمعي وسرعة انقياد الناس لأية فكرة دون تفكير .. بالاضافة للتبشير بالدخول بعصر الأفاتار (المتحولون )
يعني تحويلك لشخصية كرتونية هشة ويتم التلاعب بك فيتم القضاء عليك وتحويلك الى العوالم الافتراضية ستعيشه قريبآ عندما ستتحول اعمالك ودراستك وصداقاتك وأموالك لعوالم افتراضية .. هي ليست مجرد تسلية كما يظن البعض .. ولكن هي فكرة للتخلص من وجودك .. أنها طاقة الصورة !!! .. إذا أردت اختيار شخصية تمثلك أختار الأقوى وليس كارتون أو شخصيات سفلية … ابتعد عن الأفاتار … إنها طاقة صورة البروفايل التي هي أشد تأثيراً مما يعتقد البعض … لا تجعلهم يلعبون في طاقة صورتك ( مثل السحرة ) ولا تجعل نفسك ( كالدمية ) بين أيديهم يا صديقي
الدكتور سمير هادي
الطاقة أسلوب حياة
اقرا المزيد د.سمير هادي” تتمتع الأحجار الكريمة ب طاقة إعجازية هائلة
