أخبار وفنعام

أسطورة الصعود إلي الهاوية



بقلم: مها نور

الأسطورة مصطلح يحب الكثيرون أن يطلقونه على الشئ الخارق المبهر الرائع والذي يحتاج البعض أن يكون خالدا طول العمر والزمن، لا ينُسي ويظل في ذاكرتنا وذاكرة أجيال تأتى من بعدنا بغية أن يتعلموا منه حكمة وموعظة ترشدهم للطريق الصح. هذا هو معني الأسطورة، لكن عندما يطلق مصطلح مثل الأسطورة على شخصية في سيناريو لقصة يجسدها فنان – لا أنكر انه (موهبة متميزه) – لكنها تسير في الطريق الخطأ، طريق (الصعود إلى الهاوية ) 


محمد رمضان أراد أن يصبح أسطورة الشباب بشخصية مثل ناصر وغيرها وبالفعل هو اصبح أسطورة لكن أسطورة مهلهلة مشوهة لن يؤمن بها سوى من يشعر بالضعف والقهر ومن بداخلة نارالانتقام والكره الذي لا يستطيع أن يظهره بسبب ضعف شخصيته. 


ادوار محمد رمضان اصبحت هي ايقونة القوة لكل بلطجي، وكل ضعيف شخصية، وكل مراهق مازال في بداية الطريق فقد رسم بأدواره شخصية البلطجي القاتل المنتقم وغلفها بغلاف انيق شفاف رسم عليه مواصفات الرجل الشجاع الشهم البار بوالدته واسرته صاحب القلب الحنون والجسور. 


ولكن تذكروا انه غلاف شفاف من يملك البصيرة فقط هو من سيرى ما وراء الغلاف الشفاف وحينها سيعرف أن بعضاً مما يقدم من مواد فنية على الشاشات لا يقدم سوى أسطورة لتصرفات متطرفة لا تمت بصِلة لمجتمعنا وديننا وقيمنا التي يحاول الكثير أن يمحوها بمثل هذه النماذج الموجوده فعلاً. لكن اتمني من الله ان تختفي ليعود الأمان والاحترام والتسامح والحب مكان الانتقام وقانون الغاب. 


محمد رمضان أنت الآن فنان له وزنه وعندك المقدرة على اختيار الادوار فاترك نفسك لطريق الصعود ولكن بدون هاوية.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock