أدم وحواءعام

الحب بين الكلمة والسلوك




بقلم. : لميا مصطفي

الحب ليس فقط كلاما جميلا ، فهذا تفسيرا سطحيا لمعناه ولكن برهان الحب يكون مزيج


من الكلمة والسلوك والمواقف والتضحيات فهذا كله يساوى حب. والمهارة أن يكون الانسان

مدركا وواعيا لكل هذه المعاني لأننا في خضم الحياه لا نسير علي وتيره واحده فإن الإدراك

والفهم هنا يعتبرو كالميزان الذي نزن به أفعالنا المسئولين عنها .فالكلمه سهلة المخرج من

اللسان وغير مأمونة العواقب فهي سلاح ذو حدين أو تعتبر مفترق بين طريقين فيجب أن

نختار الأسلوب المناسب الذي ندخل به إليّ قلوب الناس .أما السلوك فهو فعل أو رد فعل

يقوم به الإنسان حتى يتوافق مع المحيطين به أو هدفه يكون السعي لتحقيق هدف أو إشباع

حاجه ما أو إثبات موقف ما ،فالحب دون تصرفات سلعه كاذبه، ككومه كبيره من الذهب المزيف في

وسطها قطعة ماس صغيره فبالرغم من كثرة الذهب لكن تظل قطعة الماس من لها المصداقيه

والتقدير فموقف واحد يعوض عن كثير من الكلام.إننا هنا لا نهدر مكانة الكلمة أبدا لكن يظل دائما

التوازن بين الكلمة والموقف ضروري ومهم ،وفِي الحياه دروس كثيره تدل علي ذلك فقد تحب إمرأه

ولا تستطيع رؤيتها ..لكن تجد مكانها يفيض جمالا ولمسات خاصه بها تعبر عنها من رقه،ذوق،حسن

إختيار كالوردة التي تنشر عبيرها في كل مكان فقد لا تراها لكن بصماتهاوعبيرها يتدفقان حولك بلا

أي كلمات تلك هى التصرفات والمواقف.فالإنسان الكبير في عقله ..راقي في مواقفه،وقال أحد

الحكماء الكلام اللين يغلب الحق البين،فما أروع من أن نجمع بين الكلمة الطيبه وحسن التصرف

فبهذا نكون قد جمعنا بين الحسنين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock