عام

ضاقت فلما أستحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج



بريد القراء أعداد : هويدا صابر.

النهارده لا مشكله ولا تجربه مر بيها أنسان وبيحكيهالنا ، النهارده كلام من القلب للقلب يمكن نفوسنا ترتاح ونطمن.

مين فينا مضاقش بيه في يوم الحال ، أو نام علي ألم ووجع قلب علي حاجات كانت جميله في حياته وفقدها ، أو المرض أرهقه ، أو الموت خد منه أغلي وأعز الناس ، مين فينا منامش وهو مظلوم ونار الظلم بتكوي في صدره ، نهدي كلنا ونصلي علي النبي ونتوكل علي الله ونفوض أمورنا ليه.

وأفتكروا دايما أنها كل متضيق زياده يبقي الفرج قرب ، ضاقت فلما أستحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ، ومن الأيات القرأنيه أللي بتديك أمل في أن بكره أحلي ، قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ” لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً “صدق الله العظيم. خليها الأيه دي دايما علي لسانك مع الأستغفار.

فأستبشروا خيرا ، وعليكم بالصبر والدعاء والتقوى لأن من يتقي الله يجعل له مخرجا والرضا بالأقدار والنظر للحياة من زاوية الأمل واليقين بأن الله سيعوضك ويفتح لك أبواب السعادة والرزق ، فلعل الفرج قريب وما يدريك ماذا تحمل الأيام القادمة من أرزاق من الرزاق سبحانه وتعالى.

“رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”

وتذكر دائما : أن ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻨﻤﺮﻭﺩ إﻧﺘﻬﺖ ﺑﺒﻌﻮﺿﺔ ، وﻗﺼﺔ ﻓﺮﻋﻮﻥ إﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎلغرق ،

وﻗﺼﺔ ﻗﺎﺭﻭﻥ إﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺨﺴﻒ ، وﻗﺼﺔ أﺑﺮﻫﺔ إﻧﺘﻬﺖ ﺑﺤﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﻴﻞ.

ينهي الله ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﺄﺑﺴﻂ ﺍلأﺷﻴﺎﺀ ﻓﻼ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻚ ﻛﻴﻒ سينتهي ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻷﻧﻪ سينتهي ﻻمحاله..

ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج.

وفي الختام ندعو الله (ربنا سخر لنا من حظوَظ الدنيآ مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر أمين ياااارب العالمين).
طبتم وطاب صباحكم وأوقاتكم جميعا بذكر الله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock