كتبت
علا السنجري
سيناريو : إريك سيغال , إخراج :آرثر هيلبطولة / ريان اونيل… , آلي ماكغراو…
الفيلم عن قصة الحب لها نهاية مأساوية لعاشقين من خلفية اجتماعية مختلفة سعادتهما لم تدوم طويلا ، وحقق نجاحاً كبيراً من ناحية الإيرادات، ربما بسبب ندرة هذا النوع من الأفلام في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، رغم ما تعرض له من الانتقادات من النقاد المتخصصين في الأفلام.
اوليفر طالب في جامعة هافارد و لاعب هوكي يلتقي بفتاة تدعى جيني في المكتبة, طالبة في كلية رادكليف, سرعان ما يقعان في الحب. اوليفر يطمح إن تكوين مستقبله بنفسه و إن يعتمد على نفسه في توفير المصارف لا يرغب بإن يعيش من مال والده الذي يشجعه على دخول كلية قانون, اوليفر يكره والده و يعامله بصورة رسمية اكثر من إن يعامله على نحو عائلي.
جيني فتاة سريعة الخاطر تطغو في اسلوب الكلام بالسخرية من الآخرين, هوايتها مطالعة الكتب و الموسيقى, غرامهما لم يكن مبني على أساس المصالح او من أجل المال, على ما يبدو انهما عفيفان جدا كل ما يريدانه الحب الابدي. بعد التخرج من الجامعة و تطور علاقتهما إلى حد بعيد, يقرر اوليفر الزواج خلافا لرغبة والده الذي عندئذ قطع علاقته مع ابنه.
يستأجر اوليفر و جيني مكان للسكن الطابق العلوي من المنزل بالقرب من كلية القانون في شارع اوكسفورد, يكافح الاثنان في العمل من اجل توفير نقود لتغطية أقساط دراسية كلية هافارد للقانون بينما جيني تعمل بصفة معلمة في المدرسة الخاصة, يفضلان قلة الرزق على مساندة مالية من والده الغني, سعيدان جدا بحالهما رغم صعوبة المعيشة, تمر الاحداث سريعا و يتخرج اوليفر بتفوق من كلية القانون بجامعة هارفارد و سيحتل مكانا مرموقا في مكتب محاماة في نيويورك. مع راتب عالي الدخل يقرران إنجاب طفل, لكن لم يفلح ذلك .
يخبره الطبيب بعد تأكده من التشخصيات المتكررة بإن جيني مريضة جدا مصابة بسرطان الدم غير قابل للعلاج و سوف تحتضر قريبا__ ثم اردف قائلا يحاول إن يعيش حياة طبيعية لئلا تدرك جيني بإنها مريضة, ثم اخبره اوليفر : “اوكي, سأكون طبيعيا جدا”. جيني مع ذلك تكتشف بإنها مريضة و لم يبقى لها سوى ايام معدودات, و قد بدأت علاج السرطان المكلف جدا, يسعى اولفير إلى تغطية تكلفة العلاج بقرض المال من والده.
