حياة الفنانينعام

“الفنان ياسرعزت” انتهيت من تصويردوري في مسلسل عائلة الحاج نعمان وعمري ما حلمت بموضوع البطولة المطلقة


حوار بنازير مجدي
تم ترشيحي من قبل الاستاذ ” شريف البنداري ” لدوري في مسلسل الجماعة…
انتهيت من تصوير دوري في مسلسل ” عائلة الحاج نعمان “.. وبعمل بروفات مسرحية ” آخران في الإنتظار “….
انا لا اري ان هناك أزمة في المسرح كما يتردد..ولكن الأزمة في نوعية المتلقي…
افضل ادواري دوري في مسرحية ” روح “.. ودوري في مسلسل ” حق ميت ” ….
لا أسعي إلي البطولة المطلقة…

قدم العديد من الأعمال المسرحية من بينها مسرحية ” أحدب نوتردام “، ومسرحية ” حنظلة “، ونال جائزة أحسن ممثل في المهرجان القومي للمسرح 2015، علي دوره في مسرحية ” روح “، كما لعب أدوار سينمائية وتلفزيونية منها دوره في مسلسل ” الجماعة ” ودوره في مسلسل ” حق ميت “، كما قدم البرنامج الكوميدي عبقرينو ، نجمنا اليوم هو الفنان.. ياسر عزت….



الفنان ياسر عزت..في حواره الخاص لمجلة”سحر الحياة”


حدثنا كيف بدأت العمل الفني ؟ وكيف كانت البداية ؟ ولماذا عالم الفن دون غيره ؟

بدأت في مسرح الجامعة جامعة عين شمس انا خريج حقوق جامعة عين شمس، كنا في الفترة دي بنعمل مسرحيات في الجامعة وكنا في الحقيقة الحركة المسرحية كانت مزدهرة اوي في جامعة عين شمس، وكنت رئيس فريق التمثيل في الجامعة، وعملنا حاجات كتير مهمة مسرحية الملك لير، مسرحية فاوست الأميرة الصلعاء، مسرحية السترات وبعدها دخلت المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل، وبدأت الحكاية من هنا يعني بدأت أسعي للإحتراف.
الحقيقة يعني عالم الفن ليه مش غيره، مش عارف بصراحة الإجابة ممكن تكون ازاي بس اكيد كل واحد بيبقي ليه ميوله، انا كانت ميولي من زمان ميول فنية، قبل الجامعة يعني مثلا في المدرسة كان في نشاطات فنية، وكان فيها مسرح كبير كانت اسمها مدرسة النقراشي، كان فيها مسرح علي مستوي المنطقة كلها، فبدأت تمثيل مثلا في ثانوي من مسرح المدرسة، ويمكن التحقت في الفرقه بالصدفة، ومن ساعتها وانا في موضوع الفن، فهي مسألة ميول واتجاهاتك بتاخدك ليها، وبعدين التحقت بالمعهد بعد الدراسة الأساسية بناء علي رغبة والدي.


وماذا عن دورك في مسلسل الجماعة 2 ؟
مسلسل الجماعة انا كنت عامل فيه دور الشيخ عبود، عبود دي هو الذي يجند شكري مصطفي بتاع جماعة الجهاد، هي جماعة التكفير والهجرة، في جماعة الإخوان المسلمين، كان دور صغير بس كان دور لطيف في الحقيقة، واللي رشحني ليه استاذ ” شريف البنداري “، وكان شاف لي دور في مسرحية اسمها ” روح “، واخدت عنها احسن ممثل دور أول، جائزة الفنان ” نور الشريف ” الدورة كانت باسم الفنان نور الشريف، في المهرجان القومي للمسرح 2015، وبعدها فؤجت بترشيحه لي في الدور دي والحقيقة اتبسط جدا بالدور دي، رغم أنه كان دور صغير.
هل تتفق مع ما يتردد الأن حول أن المسرح في أزمة ؟ وان كان كذلك فما السبيل إلي تطويره من جديد وعودة الروح إليه مرة أخري ؟
أزمة المسرح أزمة السينما الكلام دي بيتقال من اكتر من خمسين سنة، أننا عندنا أزمة في المسرح أزمة في السينما، انا شايف أن الكلام دي مش مظبوط، ولو في مشكلة في المسرح دلوقتي هي مشكلة عدم إلقاء الضوء علي ما يتم تقديمه الان، فروع المسرح الموجودة الآن هي المسرح الذي تقدمه الدولة، وفي نسبة لا يستهان بيها بتقدم مسرحيات جيدة، لكن من يشاهدها، ولا يوجد دعم حقيقي للمسرح، أو دعاية جيدة، فبالتالي لا ينتشر، كما أنه لا يتم تصويره، فمن يشاهده هم فئة قليلة، وعشان كده بنلاقي الناس بتقول مافيش مسرح، بس هو مش بيتفرج علي مسرح لان المسرح موجود، وليس مقتصر علي المسرح الخاص، في فرق حرة بتقدم عروض مسرحية جيدة جدا.
الناس بتتكلم علي أن مسرح مصر وحش فيه اسفاف بيضحك بس، ولكن مسرح مصر هو نوع واحد ونوع موجود وهو مش وحش، هو مسرح هدفه الضحك للضحك، لكن أن الناس تتكلم وتقول إن في أزمة مسرح، وفي الحقيقة الناس لا تشاهد سوي ما يتم عرضه، ولكنها لا تشاهد عروض مسرحية كالعروض التي تقدمها الدولة، ولو في أزمة حقيقية هتبقي أزمة المتلقي الذي اكتفي بالسينما.
تطويره بحاجتين أن يكون هناك اهتمام حقيقي بالدعاية، عشان الناس تروح تتفرج، وكمان أن الميزانيات بتاعته تزيد الصرف علي الثقافة يزيد، دعم الفرق الحرة الجيدة التي كثيرا ما تقدم عروض مسرحية جيدة، وان تنال اهتماما من الدولة.


ايهما أقرب إليك المشاركة المسرحية أو السينمائية بما انك خضت التجربتين ؟
الحقيقة أنا ماعنديش تفضيل لتجربة مسرح عن سينما عن تلفزيون، انا سواء في أي عمل فيهم، انا يهمني الدور الجيد و العمل الجيد المخرج الشاطر، ولكن هذا لا يعنيني كما يعنيني العمل الجيد، وان كانت بدايتي في المسرح.

ماذا عن رأيك في موجة الأفلام والمسلسلات التي تنتشر الأن علي الساحة ؟
الأفلام المتواجدة الأن، في منها الكويس وفي منها الوحش، وانا مش شايف في الحقيقة زي اما النقاد بيقولوا أن احنا في زمن انحدار علي مستوي المسلسلات والأفلام دي مش حقيقي احنا زي ماعندنا الوحش عندنا الكويس، والفن علي مستوي العالم كده بيعرض الوحش والكويس في امريكا والهند، ولكن الفكرة هي كمية الكويس بالنسبة لكمية الوحش، يعني ساعات احنا عندنا الإنتاج الفني بيطغي عليه الأعمال غير الجيدة، وساعات قليلة بيطغي عليه الأعمال الجيدة، بمعني أن لو علي مستوي السينما هتلاقي أن في كده فترة في الستينات والسبعينيات كانت موجة افلام حلوة ودي كان مرتبط بتدخل الدولة في صناعة السينما، اتعمل مهمة زي فترة أما كان قطاع الإنتاج بينتج مسلسلات، اتعملفي الفترة دي مسلسلات هي التراث بتاعنا دلوقتي، ليالي الحلمية والشهيد، والدموع الزني بركات، حاجات كتير لاستاذ نور عكاشة، دخول الدولة في الإنتاج بيعطي له ثقل، يختلف عن المنتج الخاص الذي ينظر دائما للربح، وطبعا في منتجين بيهتموا بالمحتوى، فأنا شايف أن في افلام ومسلسلات جيدة بتتعرض وفي منتجين معروفين هما اللي بيتبنوا صناعة السينما الرديئة وهما معروفين


.ماذا عن أفضل الأدوار التي قدمتها بالنسبة لك ؟
أحلي الأدوار اللي قدمتها هما دورين دور في المسرح، ودور في مسلسل، دور المسرح هو اللي في مسرحية ” روح “، وكنت عامل شخصية اسمها ” ستون ” وكانت شخصية لطيفة جدا وكوميدية، وماكنتش عملت اللون دي قبل كده، وهي الحمد لله لاقت نجاحا بارعا، وكمان لان قعدنا نعرضها فترة طويلة، سنة ونص تقريبا، فعاشت معايا لدرجة أن ساعات كنت بحس أن بقلب ستون ده،فدي من اعز الشخصيات ليا في المسرح رغم أن عملت شخصيات كتير قبل كده في المسرح.
والدور التاني هو دور علي في مسلسل ” حق ميت ” وعلي ده هو حاول أن يتحرش بدنيا اللي هي كانت ” ايمي سمير غانم “، وفي الاخر لما اكتشفوا علي لبس حسن الرداد التهمة، والدور بصراحة لاقي استقبال جيد رغم أنه دور شرير.

هل البطولة المطلقة حلم يسعي إليه ياسر عزت ؟
الحقيقة أنا عمري ما حلمت بموضوع البطولة المطلقة دي خالص، اناكل همي أن ابقي ممثل شاطر ومهم في المكان اللي انا فيه، ودي الهدف الأساسي ليا أن لما اعمل دور سواء دور بطولة أو دور عادي، اكون سايب فيه بصمة أو علامة الناس تفتكره، وطبعا لو البطولة جات مافيش مانع، لكن حقيقي مش هو دي الهدف الأساسي ليا.

ما المعايير والشروط التي يجب توافرها في العمل الجيد ؟
المعايير والشروط الذي يجب توافرها في العمل الفني الجيد، العمل الفني خلطة ومحتاجة طباخ شاطر، انا دائما بشوفها كده، مش هقول أية أهم من اية، بس كل عناصر العمل مهمة، من اول الكتابة السيناريو ودي الاساس، وبيجي بعد كده المخرج الشاطر، وهو اللي ليختار ورق كويس، وطبعا الإنتاج ومهم جدا أن يكون انتاج كويس وواعي طبعا.

ماذا عن موقع هذه الكلمات في حياة ياسر عزت
المرأة.... نص المجتمع وحاجة مهمة جدا وهي شريك الرجل في كل شيء ووراء كل رجل ناجح امرأة دعمته…
الفشل دي دايما بالنسبة لي هو خطوة للنجاح، وبشوف أن الإنسان الذي لا يفشل هو الذي لايخوض التجربة، مابين الفشل والنجاح، ومع تكرار التجربة بتتعلم من الأخطاء في التجارب الفاشلة، فالفشل جزء من النجاح، وانا مؤمن بدي جدا أن الفاشل هو الذي لا يخوض التجربة ومن لا يخوض التجربة ميت وليس حي.
الندم….اكيد في لحظات ندم في حياة إنسان، ولكن الشطارة هي أن الندم لا يأخذ مساحة كبيرة في حياته، يعني تتعلم دايما من اخطائك وتعرف انها درس، وان التجربة الفاشلة دي عاملة زي لسعة النار بعد فترة تأثيرها بيخلص، لكن بيظل منها علامة فالإنسان دايما يشوف العلامة دي ويفتكر أن الخطأ دي لا يتكرر تاني.
الحب...شيء رائع وسامي في الحياة، ومن دونه لا يمكن أن يكون هناك حياة، الحب بكل صوره، ودايما الحب بالنسبة لي مرتبط بالخير والطيبة الحب ليس للأشرار.
السياسة...الحقيقة أنا مش كائن سياسي، اهتمامي بيها هو اهتمام بقدر تأثيرها علي الإنسان بس، ولكني دائما احاول البعد عن لعبة السياسة ومشاكلها الكتير، وانا شايف انا ابسط من كده.


وماذا عن مشاركاتك الفنية القادمة ؟
الحقيقة أنا دلوقتي بصور مسلسل ” عائلة الحاج نعمان ” من إخراج الاستاذ ” أحمد شفيق “، و تقريبا انتهيت فيه من تصوير دوري، وعامل فيه دور سميح، وهو حد بيعيش في دمياط هو أصحابه وهما زي شيلة منحرفة، وبتتوالي الأحداث إلي أن يقوموا بتشجيع صديقهم علي قتل والده، عشان الميراث.
ويعمل بروفات مسرحية في مسرح ” الطليعة “، اسمها ” آخران في الانتظار ” عن مسرحية ” صامويل بكت ” في انتظار جدو ” إخراج الاستاذ ” حمادة شوشة ” وبيشاركني في العمل الاستاذ ” باسم الشريف ” والفنان ” فكري سليم “، وان شاء الله يبقي عمل جيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock