عاممقالات

وتر أكيليس.. بين الإصابة والأسطورة اليونانية

وتر أكيليس.. بين الإصابة والأسطورة اليونانية

كتب/خطاب معوض خطاب

وتر أكيليس يسمى بهذا الاسم نسبة للبطل والمحارب اليوناني أكيليس الذي يسمى بالعربية أخيل، وهو أخيل بن الملك بيلوس ملك ميرميدون وأمه حورية البحر ثيتيس التي تعتبرها الأساطير اليونانية إلهة من بين الآلهة، ويعد أخيل محاربا شهيرا وتدور من حوله العديد من الأساطير اليونانية، وهذه الأساطير تتحدث عنه كبطل أسطوري له دور كبير في حرب طروادة الشهيرة.

وتر أكيليس.. بين الإصابة والأسطورة اليونانية


وسمي وتر أخيل بهذا الاسم حسب الأساطير اليونانية لأن أم أخيل أرادت أن تحميه من الموت فقامت بغمسه وهو طفل في مياه نهر ستيكس الأسطوري، وبالفعل أصبح حسب الأسطورة جسد أخيل كله محميا من الإصابة إلا عرقوبه وهو المكان الذي كانت أمه تمسكه منه وهي تغمسه في نهر ستيكس، وفي حرب طروادة الشهيرة أصيب أخيل بسهم في عرقوبه أو الوتر الذي حمل اسمه فيما بعد، وكانت هذه الإصابة سببا في وفاته حسب الأسطورة اليونانية القديمة.

وللعلم فإن لفظ وتر أكيليس في الثقافة الأوروبية يستخدم للكتابة عن نقطة الضعف في شخص ما، فإذا ضرب أو قطع وتر أكيليس فقد أصيب ذلك الشخص في أضعف نقطة في جسده.

وتر أكيليس.. بين الإصابة والأسطورة اليونانية



وحكاية “وتر أكيليس أو أخيل” مع نجوم كرة القدم حكاية طويلة، فحارس مرمى مصر ونادي الزمالك محمود جنش ليس أول لاعب يصاب بقطع في “وتر أخيل”، فقد أصيب أحمد فتحي لاعب الأهلي بنفس الإصابة سنة 2008، وعلى المستوى العالمي كان اللاعب الإنجليزي ديفيد بيكام من أشهر الذين أصيبوا بها سنة 2010.

و”وتر أخيل” يسمى بالعربية العرقرب أو الوتر العقبي أو وتر العرقوب، وباللاتينية يسمى “Tendo Achillis”، ويسمى بالإنجليزية “Achilles Tndon”، وهو يعد أقوى وتر في جسم الإنسان، ولمتانة وقوة هذا الوتر يتم استخدامه لتعليق برافوا نفسها، وقد تصل فترة التأهيل إلى 6 شهور بعد العملية الجراحية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock