عاممقالات

هؤلاء يطلقون الفتاوى التى تخدم الإرهاب 


بقلم : نجلاء الراوي 
فتاوى تأتى دائما مثيرة للجدل يستخدمون كلام الحق الذي يهدف إلى باطل ، فتاوى تبث السموم وتعزز العنف داخل النفوس الضعيفة ،هل مثل هذه الفتاوى يحتاج اليها وطن يحارب الإرهاب وهي تعادى الوطن وتدعوا إلى العنف ، كيف تخرج هذه الفتوى فى هذا التوقيت الحرج ، وتدعوا لنصرة الدين وكأن الدولة متراخية يُهزم الدين علي أرضها !
إصرار شيوخ السلفية على تمزيق وحدة الوطن يطلقون الفتاوى التي تهد ما يتم بنائه ، يطلقون السم المدسوس في العسل والتي تشعل نيران الإرهاب ، وتدعوا للعنف فتاوى يطلقها دعاة السلفية لكي يتلقفها المتربصين من الإرهابيين ومن يعانون من تغيب للعقل من متبعي هؤلاء الدعاة .
عندما يصدر الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس إدارة الدعوة السلفية، فتوى خطيرة تدفع الوطن إلى مزيد من العنف على يد الإرهابيين والمغيبين ، ويصدر فتوى “بنصرة الدين باليد واللسان ” ، فهو يحض على التطرف و العنف تعودنا كثيراً على هذه النوعية المتطرفة من الفتاوى السلفية ، ولكن هذه المرة تأتى تلك الفتوى الخبيثة في وقت تواجه الدولة فيه حرباً شرسة للقضاء على الإرهاب في سيناء ،و الذي وجه خساسته مؤخراً على الأقباط في العريش ، وذبح فيها عدداً من الأقباط وحرق منازلهم ، وأضطروا للفرار من أرض سيناء بسبب ذلك الإرهاب الأسود ، تأتى فتوى خالد برهامي تحمل فى طياتها خبث وإشعال الوطن بنيران الفتنة والإرهاب ، وتشجيع على مزيد من العنف ضد الأقباط بحجة نصرة الدين ، السلفية والتنظيمات الأخري المتطرفة تجتمع جميعها تحت لواء العنف و الإرهاب، ليس منطقيا أن نبعد تلك الفتاوى ومن يطلقونها بعيداً عن الإرهاب، وهم يدفعون بالفتاوى نحوه ويختارون الوقت الذي يبثوا فيه بسمومهم حتى تشتعل الأمور، وتقوم بتقوية العناصرالإرهابية من خلال تلك الفتاوى وتجنيد المزيد من المغيبين من أتباعهم وضعفاء النفوس ،نرجو من الأجهزة الأمنية والأزهر وقفة حاسمة ضد ياسر برهامى ومن على شاكلته والتصدى لهم، والإنتباه إلى خطورة تلك الفتاوى فالوقت حرج والوطن لا يحتمل تجنيد مزيد من الإرهابين المغيبين من متبعي هؤلاء الدعاة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock