عاممقالات

رحلة إلي بِلاد المَشرق



كتب . طارق المصرى 


 كانت الرحلة إلي بِلاد المَشرق تُمثل غاية الأمل لكُل طالب عِلم فِي غِرناطة لما أولاه سَلاطين المَماليك مِن رعاية و إهتمام بالتَعليم و لرُخص المَعيشة في مِصر 


اّنذاك و لكَثرة عُلمائها و شيوخها و مَدارسها المُنتشرة في القاهرة و الإسكندرية و قوص و التي و عَلى حَد وَصف الرحالة المَغربي إبن بطوطة ” لا يُحيط أحد بحَصرها لكثرتها ” و مَكتباتها التي كانت تَزخر بشَتى أصناف العُلوم و كُل أنواع الكُتب المَشرقية و المَغربية ، 


بَل و يُرجع إبن خلدون السِر في التَفوق الثَقافي لطُلاب العِلم الغِرناطيين عَن أقرانهم المَغاربه بسَبب رحلاتهم لتَلقي العِلم في المَشرق لدرجة أن بَلغ مِن كثرة عَدد المُسافرين مِن غِرناطة أن سُمى أحد أرياضها الخَارجية بإسم ” حَوْز الوداع ” و هو المَكان الذي إعتاد فِيه الغِرناطيون تَوديع أهلهم و أحبائهم قَبل رَحيلهم .

_________________

د . أحمد مُحمد الطُوخي | مظاهر الحضارة في الأندلس في عصر بني الأحمر – ص 323 & 324

أحمد بن مُحمد المقري التلمساني | أزهَار الرياض في أخبار عَياض ” ج 3 – ص 26 & 27 “

ابن بَـطُّوطَة | تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار و عجائب الأسفار ” ج 1 – ص 20 “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock