عاممقالات

الحرافيش في عيون السينما المصرية


كتبت/هبه سلطان
من دواعي نجاح اي أديب أن تتحول أعماله الادبية الي السينما،فهي بمثابة ارشفة لأعماله ووصولها إلي عدد كبير من الجمهور ينتمون إلى جميع فئات المجتمع.
فالسينما فن جماهيري،فن الإبداع الصوتي والحركي وإبداع الصورة.
وتعتبر رواية الحرافيش التي نشرت عام ١٩٧٧ من أكثر الروايات التي أثرت السينما المصرية بالعديد والعديد من الأعمال الفنية.
تناولت ملحمة الحرافيش فكرة الفتوة والبطل الشعبي في تراثنا القديم الذي يمتاز بالقوة والجسارة،ينصر الحق يدافع عن البسطاء والضعفاء من الناس
يحقق العدل والمساواة ولكن بطريقته.
وقد لاقت هذه الشخصية نجاحا كبيرا
فكانت ملهمة لكثير من المخرجين وكتاب السيناريو والمنتجين.
ففي عام ١٩٨٥ تناولت السينما قصة المطارد البراءة المتمثلة في سماحة الناجي في تحدي للظلم والجبروت المتمثل في فلله الفتوة.
الفيلم بطولة نور الشريف 
وإخراج سمير سيف
وفي نفس العام تتناول السينما المصرية أيضأ قصة شهد الملكة الجمال المتمثل في الفتوة النسائية زهيرة الناجي
الفيلم بطولة نادية الجندي
إخراج حسام الدين مصطفى
في عام ١٩٨٨ اخذت السينما قصة جلال صاحب الجلالة وتم عرضها بإسم
أصدقاء الشيطان وفكرة قهر الموت
بماخاة الجن والعفاريت ولكن الموت لا يقهر فمات جلال الناجي مسموما.
الفيلم بطولة نور الشريف ومديحة كامل.
إخراج أحمد ياسين.
وفي عام ١٩٨٦ تؤخذ الحلقة الاخيرة من رواية الحرافيش وهي الرائعة 
التوت والنبوت وعودة الحلم والأمل المتمثلة في عاشور الناجي الحفيد
الفيلم بطولة عزت العلاليلي 
سمير صبري وامينه رزق وحمدي غيث
إخراج نيازى مصطفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock