شعر وحكاياتعام

تنفس مؤقت


تنفس مؤقت


بقلم ريهام مصطفى

وأنا أيضا مثلك أيها العصفور ولكن ربما أنت تحت قدميك تراب قد تتركه يوما وتحلق أينما تريد … تتعجب من صراخي… تنظر إلي نظرة حنونة غائبة عن فهمي… أعلم جيدا أنك لا تفهمني ولكنني سوف أتحدث إليك …معذرة لكن لا يعلم مكاني إلا سواك الآن… كدت أختنق ، أصبح التنفس مؤقت ولكنه إجباري… الباب ليس مغلقا ولكنه محكوم … كل أدوات الدفاع حاضرة ولكن ربما ليست تخصني أنا… وتلك قارب كلما حاولت الوصول إليه تبعثرت وتمزقت روحي… لا… إياك أن تتركني هنا مثلهم وترحل …أتوسل إليك هل لأجنحتك أن تحملني هناك لتلك القارب ؟ أنا لا أخشي الموت الحقيقي أبدا ولكنني أموت كل الموت من موتي وأنا علي قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock