حياة الفنانينعام
حسام الجندي ” زوجتي متفهمة طبيعة عملي ، و الاستقرار العائلي ضرورة للفنان .
والدي كان دائما يزرع بداخلنا القيم و المبادئ
رغبة والدي بسبب عمله كمقاول إن أصبح مهندس
أكتشفت أنني اريد أن أصبح ممثل
الذاكرة الحقيقية للفنان السينما
فكلما زدات القنوات كلما زاد الإنتاج .
منذ غياب القنوات الشرعية الإنتاج مثل قطاع الإنتاج و شركة صوت القاهرة ، غابت كل القيم
اعتزال الفن قرار صعب على أي فنان
بحب البنات و دائما ادعي ربنا أنه يرزقني بالبنات .
حوار / علا السنجري
حسام الجندي ملامحه قد تبدو لك أنه من أصول أوربية ، لكنه نشأ في منطقة شعيبة ، درس الهندسة لكن حب الفن تغلب عليه .
أفكاره مرتبة و متفائل دائما ، الابتسامة لا تفارق وجهه ، رغم ذلك استطاع اجادة دور الصعيدي .
حسام الجندي التنشئة لها أثر كبير في الشخصية ، هل ذلك صحيح بالنسبة لك ؟
نشأت في منطقة شعيبة رغم أن شكلي ملامحي لا تدل على ذلك ، أسرتي بسيطة ، لدي اربعة من الإخوة غيري ، أب وأم ربوني على الحلال و الحرام و التدين مما نفع كلا منا في اتخاذ السلوك الصحيح ، والدي كان دائما يزرع بداخلنا القيم و المبادئ ، رغم تعليمه المتوسط ، كل ذلك جعلني شخص يحافظ على حقوق الآخرين ، كما ان عمله كمقاول كنت ارافقه و ارى كيف يتعامل مع كافة الفئات من اطباء و مهندسين و ضباط ، كنت اراقبهم و أتعلم منهم ، ثم دخلت المدرسة الجوية وانفصلت منها بعد شهرين ، التحقت بثانوي عام ، وتعلمت كي أكون مهندس ، لكني في نهاية الأمر أكتشفت أنني اريد أن أصبح ممثل ، لان الفن مهنة تستوعب كل المهن ، مع احساسي أنني استطيع تقديمهم ، و عائلة الجندي هي كبيرة و الكل بها يحافظ على صلة الرحم .
من دراسة الهندسة لإحتراف الفن ، كيف تم ذلك ؟
كانت رغبة والدي بسبب عمله كمقاول إن أصبح مهندس ، كنت أدرس والفن بداخلي ، كنت أشتري الكتب والمجلات مثل الشياطين 13 ، و رجل المستحيل ،و فلاش ، وميكي ، كل ذلك زرع بداخلي الخيال ، لكن عائلتي ليس بها أحد في مجال الفن كي اقتدي به ، مما جعلني أشعر بصعوبة الموضوع ، لكني كنت أشاهد الأفلام و اقلدها امام اصحابي ، و بدأت أقرأ عن الفن و الفنانين في مجلة الكواكب عندما كانت بالإشتراك و أخبار النجوم منذ إصدارها ، شعرت أن الامر ليس بعيد ، رغم أني تعبت في البداية لتقديم نفسي ، بدأت في مسرح الجامعة ، و عملت في اعلان تليفزيوني واحد ، إلى أن تم التعارف بيني وبين كريم الحسيني الذي صحح لي كيفية السعي والتحرك للعمل بالفن ، كان اول اختبار لي في قناة “ايه آر تي” المشفرة ، تم اختياري أنا و كريم مع ثلاثة آخرين ، منهم حسام عصام و احمد فولكس ، لتقديم برنامج أخبارنا في أسبوع ، ومن خلال هذا البرنامج عرفت شخصيات كثيرة و أن هناك مقابلات أذهب اليها ، حتى قابلت الأستاذ أحمد النحاس لأخذ دور بطولة في مسلسل الخبيئة .
حدثني عن أول عمل لك ؟
أول تجربة كان مسلسل الخبيئة من إنتاج عام 2000 ، قبلها عملت مشهدين في فيلم النعامة و الطاووس ، و كذلك في فيلم صعيدي رايح جاي ، ثم جاء عمل فارس الرومانسية الذي عرض قبل الخبيئة ، و الذي حصد رد فعل قوي ، لاني جسدت شخصية يوسف السباعي ، عملت عشر حلقات اجسد شخصيته إلى أن دخل الكلية الحربية ، واكمل باقي الحلقات ، اجتمعت الآراء على مصداقية حسام الجندي كممثل ، حصلت على جائزة في اول عمل لي بالتوفيق من ربنا.
أيهما اقرب لك العمل في السينما أم المسرح أم التليفزيون ؟
كل منهم فن ، ولكن فيه حاجة محببة لي وهي الذاكرة الحقيقية للفنان وهي السينما .
عملت فيلمين لأنه لدي معايير في الإختيار ، وهما ليلة سقوط بغداد و بنتين من مصر ، لهذا أريد ان يكون ثلاثهم أيضا على نفس القدر والتي تعبر عن الطابع المصري ، لأن الهوية المصرية لو تم تقديمها بالشكل الخقيقي مثلما ما قدمه الأستاذ رضوان الكاشف في عرق البلح ، و التي قدمها الأستاذ داوود عبد السيد ، و الأستاذ عاطف الطيب ، سنصل للعالمية و لجوائز الاوسكار ومهرجان كان مثل السينما الإيرانية ، و السينما الفلسطينية ، إذا تم توجيه الإهتمام للسينما باعتبارها أحد مصادر الدخل القومي ، سنصل للعالمية لاننا هوليوود الشرق ، صناعة السينما كانت مهمة جدا لنا من الثلاثينات .
إقرأ أيضا
هل العمل على المسرح يختلف عن العمل بمسرح الجامعة ؟
طبعا ، على مسرح الجامعة بتشتغلي بطريقة الهواة ، فيكون العمل اكثر تحررا ، لا تخضعي لأولويات السوق ، والسوق عبارة عن مفردات الإنتاج ، خلفية المسرح الذي يتم تقديم العمل عليه سواء كان مسرح دولة او قطاع خاص أو ثقافي أو تجريبي ، كل ذلك يفرض الإطار الذي يعمل من خلاله الممثل ، مسرح الجامعة بيكون أقرب للمسرح التربوي .
كيف تم اشتراكك في سلسال الدم ؟
سلسال الدم تم عرضه عليا ف الاول ، الفنانة عبلة كامل تكن لي احترام و تقدير لاننا تشاركنا في عمل سيت كوم إسمه : ” نص أنا ، نص هو ” ، كان كوميدي و هي حبت طريقة شغلي و التزامي و كلمتي الواحدة ، تم عرض سلسال الدم ولم نتفق ، بالنسبة للماديات أنا لا أطلب مبالغ كبيرة ، لكن فيه ناس ساعات تعطيك اقل من قدرك ، ثم اشتركت في عمل القاصرات حيث كان العمل به بطولة جماعية ودوري كان مميز جدا ، كان من تأليف سماح الحريري في عام 2013 ، ومن إخراج الاستاذ مجدي أبو عميرة ، ومدير التصوير الأستاذ إيهاب محمد علي ومن انتاج أم بي سي ، عملت الأستاذ صلاح السعدني و داليا البحيري و ياسر جلال حيث كنت رابع بطولة معهم ، قدمت شخصية مكتوبة جيدا و استطعت تقديم مفرداتها جيدا ، خدمني شكلي حيث كانت والدتي من المنصورة وقامت به الفنانة نهال عنبر و قدمت دور الصعيدي ، هذا المسلسل نجح جدا و لقى صدى جيد لدى الجمهور .
في آخر يوم تصوير في القاصرات ، قابلت الاستاذة عبلة كامل بتصور ، و رأتني بالشنب و الجلابية ، فقالت ستكون معي في سلسال الدم ، كانت تنهي تصوير الجزء الأول ، كتب الأستاذ مجدى صابر دور صاحب ابنها ، فطلبت مني تصوير مشهد واحد في نهاية الجزء الاول ، كان المشهد مع الفنانة عبلة كامل ، و أمام المخرج الأستاذ مصطفى الشال الذي احترمه جدا ، وعرض سلسال الدم بعد رمضان وجدت من فريق العمل تقدير بعمل لوحة في التتر شكر خاص للفنان حسام الجندي .
هذا التقدير اسعدني معنويا جدا ،لم اعمل لمدة عام بعد عرض المسلسلين و نجاحهم ، مما ترك أثر كبير في نفسيتي لأنني توقعت أن أحصل على مكانة في الوسط الفني و صادف في ذلك الوقت أن أحوال البلد غير مستقرة بسبب حكم الإخوان ، مما اضطرني للسفر إلى دبي مع زوجتي وبنتي ، لم يمضي وقت طويل حين اتصل بي الأستاذ غزال الشال المنتج الفني لسلسال الدم يتصل بي لاكون أحد أبطال العمل في الجزء الثاني ، منذ ذلك الوقت وانا بين دبي و مصر لتصوير الاجزاء و رؤية أسرتي .
العمل به العديد من الابطال مثل الفنانة عبلة كامل و رياض الخولي
كيف تعاملت معهم و مدي استفادتك منهم ؟
مر على تسعة عشر عاما كممثل فكما يقال اللي ذاكر ذاكر ،
اكن لهم كل الحب والاحترام ، لكننا نتعامل على مستوى الشغل كزملاء ، العمل معهم ممتع ، يجمع بيني وبين الأستاذ رياض الخولي حب القراءة ، وكان دائما يقول لي : ” أنا بعشقك عشق الله ” باللغة العربية الفصحي تعادلها كلمة احبك في الله بالعامية ، أما الفنانة عبلة كامل فهي أختي وساعات هي تقول لي أنا والدتك ، وهذا شرف كبير لي منها ، هي مدرسة كبيرة و أعتبرها احمد زكى الممثلات ، فهي ممثلة من العيار التقيل و التلقائية والعفوية ، لهذا شعرت اني حقيقي جدا في سلسال الدم .
العمل كان يضم مجموعة كبيرة من النجوم ، لكن فيه مجموعة يجمعنا التصوير مع بعض وهم مفيد عاشور ، و محمد عبد الجواد ، محمد حسني ، و كريم كوجاك ، كنا دائما مع بعض ، على سبيل المثال الأستاذ مفيد عاشور كان يأتي مبكرا رغم أن لديه مشهد واحد فقط ليجلس معانا ، افتقد هذه العشرة الجميلة والصداقة التي دامت على مدار ثلاث سنوات .
ماذا عن تجربة السبع بنات ؟
تجربة رائعة لانها تضم حوالي عشر شباب ممثلين جيدين في أدوار مميزة ، تارا عماد كانت أمامي في ديتو رائع ، كانت اول مرة مع الاستاذ محمد النقلي ، و ثاني عمل لي مع الأستاذ أحمد صبحي المؤلف ، و ثاني عمل أيضا مع الأستاذ ممدوح شاهين .
تجربة بسيطة لكنها ممتعة جدا و عمل فني محترم استفدت منه الكثير ، لكن لي عتاب على الأستاذ ممدوح شاهين ، أخدت حقي المالي و لكن بإلحاح و مطالبة ، هناك زملاء لي مازال لهم حقوق مادية لديه ، لكني احترمه و أقدره ، فهو منتج شاطر جدا ، أتمني إلا تكون هناك مشاكل من هذا النوع عنده ،لان أختيارته للموضوعات الدرامية تختلف عن باقي الوسط .
إقرأ المزيد
من وجهة نظرك ، هل كثرة القنوات المتخصصة في تقديم الدراما فقط مفيد للدراما ؟
هذه القنوات اعتبرها منفذ بيع للمشاهد و على رأسهم حاليا اليوتيوب ، ففي الفترة القادمة ستجدي إن السوشيال ميديا سيكون عليها اقبال للمشاهدة ، فالحلقة الواحدة على اليوتيوب حوالي 300ميجا وده مكلف لكنه مفيد انتاجيا ، فالمنتج يأخذ جزء و اليوتيوب جزء مباشرة من المشاهد ، في التليفزيون الإعلانات هي التي تصرف على الدراما ، مثل سلسال الدم كان عليه إعلانات كثيرة مما يعود على المنتج بالربح .
فالقنوات لم تعد تليفزيونية فقط فهناك قنوات شرعية أخرى تحدث رواج للعمل الدرامي ، فهناك 100مليون مصري و 300 مليون عربي ، يعتبروا ثروة للدراما الفنية ، وهذه الثروة لابد من وضعها في نساقها حتى يزدهر الانتاج اكثر ، فالسوق الإنتاجي يتحمل 150 مسلسل في السنة ، لكن نكتفي فقط 40عمل في رمضان ، أصبح هناك موسم آخر موازي بعد رمضان وكانت البداية بإذاعة سلسال الدم بعد رمضان ليتبعه الكثير من الاعمال ، من قبل 2005 الإنتاج الدرامي طوال العام . فكلما زدات القنوات كلما زاد الإنتاج .
من وجهة نظرك متى يعتزل الممثل المهنة ؟
أعتقد أننا بنظلم الفن لو اعتبرناه مهنة ، لكنه مهنة قد نزعل لكن لا نتركها، أحيانا أبعد عنها لما أجد أنها تاخذ من قوتي و من عائلتي خاصة إذا لم اعمل بالفن لفترة طويلة لابد من توفير مال لاحتياجات أسرتي مما يجعلني تحت ضغط نفسي كبير ، بحس فيها بظلم كبير لكن لا استطيع تركها فبكمل العمل ، وأحاول التطور بحسام حتى اتواجد بشكل مختلف دائما ، ما ينقصنا هو العدل مع بعض و نعطي كل واحد حقه.
اعتقد ان هذا القرار صعب على أي فنان ، لهذا تجدي فنانين كثيرون مثل الفنان جميل راتب في عمر اكثر من ثمانين لديه طاقة ان يعمل بالفن حتى لو كان على كرسي ، فهي مهنة صعب أعتزالها ، فإذا هي مهنة فهي من أنقى المهن في الكون .
هل ندمت يوما على قرار اتخذته ؟
لا أريد إعطائك إجابة نموذجية أو دبلوماسية ، احيانا هناك قرارت خاطئ لكن أعتبر ذلك نصيب طالما أنا مدرك ما افعله ، فبالتأكيد القرار كان صح في وقت اتخاذه لكن نتائجه خاطئة ، فلا أحد يستطيع ان يضمن ذلك لهذا هو نصيب ، لا اندم ابدا على ما أفعله .
هل الاستقرار العائلي ضرورة للفنان ؟
بالتأكيد ضرورة له ويحميه ، لكن أي فنان دائما عائلته مظلومة معه ، حين تكون هناك آليات غير مظبوطة في البلد تؤثر في الفنان ، أعتقد أنه لا يوجد عائلة مصرية مستقرة نفسيا حاليا مع الاسف.
تحرص دائما على مشاركة متابعينك على مواقع التواصل الإجتماعي سواء كان ذلك بالأخبار او الصور ، فما هو رأيك في مواقع التواصل الإجتماعي واهميتها للفنان ؟
فعلا بحرص على التواصل مع المتابعين لي ولكن ليس بالشكل التجاري ، فهناك أشخاص تعمل بمقابل مادي و تدير السوشيال ميديا الخاصة بي و نزيد عدد المتابعين ،لا أؤمن بذلك يجعلني أشعر أني اخدع الجمهور .
الجمهور يبحث عنك ليجدك شخصيا تتواصلي معه ، الانستجرام يكون فعال و حقيقي ، هناك شركات أنتاج خارج مصر تبحث عن عدد المتابعين للفنان و المتفاعلين معه ، يعتبر ذلك ظلم للفنان الذي يجب إن يحاسب على تاريخه وليس على السوشيال ميديا التي هي عبارة عن تواصل إجتماعي ، لكن الرد النموذجي لازم يكون هناك متابعين كثيرون و صور كثيرة لي ، أحيانا صورك قد تستفز الناس و تضايقهم .
كثرة الشئ بتقلب لضده ، لهذا دائما أمسك العصا من المنتصف و أكون حقيقيا في كل تفاصيلي .
أكثر شخصية تتمنى تجسيدها ؟
نفسي اجسد قصة حياة الراحل صالح سليم ،كان لاعب كرة مهم و إداري مهم ، فهو شخصية تستحق أن تكون قدوة و مثل يحتذى به
كما أريد عمل شخصية الاسكندر الأكبر ، لكنه عمل ضخم يحتاج إلى انتاج كبير جدا .
اذا وجدت آلة الزمن ، فأي زمن تختار لتذهب إليه ؟
اذا وجدت لن ارجع إلى الوراء ، مع ان مصر اذا عاد بها ستتقدم اكثر ، ما اقصده ليس ايام الملوك والأمراء فقط ، وانما اتحدث ايضا عن العصر الفرعوني لأنه من أزهى عصور مصر ، كان هناك هوية خاصة مميزة لوحدها ، كنت اتمنى ان أكون في هذا العصر ، لكن طالما أنها آلة الزمن سأذهب الى 2050 ، لاني دائما أفكر في الغد ، مثل فكرة التليفون المحمول في عام 1994، تمنيت أن يكون مثل اللاسلكي ، ثم أصبح حقيقة بعدها .
دائما افكر في حاجات اكثر و اتخيلها فتتحقق ، فلو كنت أعمل في مجال الأفكار الإبداعية لأصبحت شخص ناجح ، لهذا سآخذ آلة الزمن لعام 2050 ، اعتقد أن العالم سيصبح أقل ، و أعتقد أن مهن كتير ستختفي وأن الإنسان الآلي سيقوم بالعمل ، أتخيل أن مهنة المدرس ستختفي ويحل مكانه الإنسان الآلي يقوم بالتعليم و يطور .
اعتقد يعد 2020 سيحدث تغير في الكرة الارضية ، اذا لم نستغل ذلك بشكل جيد سنتعرض لآذى كبير .
المرأة في حياتك ماذا تمثل ؟
اعشق المرأة ، ولن أرد الإجابة التقليدية هي أمي و أختي و بنتي و زوجتي ، أنا بحب البنات و دائما ادعي ربنا أنه يرزقني بالبنات .
أنا مع المرأة لأني أرى أننا في مجتمع ذكوري يستغل المرأة ، مما يجعل المرأة إذا وجدت أحد لا يستغلها فتستغله هي نتيجة قسوة المجتمع عليها ، فلابد من إعادة صياغة حيث يتم معاملتها على أنها رقم 2 وهي رقم واحد ، هي زيها زي الرجل في الحقوق ، إلى جانب أنها كائن يتحمل اكثر و محب للحياة و لديها كم العطاء و التضحية ، باختصار كائن صعب تلخيصه في جملة ، غير انها كائن مهم موجود في مجتمع ذكوري يستغله أسوأ استغلال .
ربنا يقدرني و يوفقني و أصبح نجم كبير أعالج موضوعات تخص المرأة .
كيف تتعامل زوجتك مع المعجبات ؟
زوجتي شخصية متفهمة و تستوعب طبيعة عملي ، خاصة أن زواجنا جاء بعد قصة حب كبيرة ، كما أننا اتفقنا على أن الخصوصية مهمة في حياتنا فلا يوجد داعي ان حد فينا يمسك تليفون الاخر ، و كما أن الثقة بيننا متبادلة ، الى جانب أنها متفهمة حسام و ظروفه ، بالعكس هي تحب لي الخير دائما.
هل انت متفائل أو متشائم ؟
متفائل جدا ، رغم أن الوضع الحالي تشائمئ ، لكني مؤمن بما قاله ربنا ” أنا عند ظن عبدي بي ” ، و ظني في ربي خير ، بس ياريت اللي حوالينا يمهدوا الطريق للخير .
طريق النجاح في مصر صعب جدا ، و لكن طول ما فيه رب الوجود موجود مافيش حاجة صعبة أبدا .
قيمة الصداقة في حياتك ؟
قيمة كبيرة جدا في حياتي ، عندي أصدقاء كثيرون بحبهم حتى غير الموجود بحياتي الآن ، دائما أقول أن الحب والصداقة بها رصيد بيخلص ، كل واحد حسب طاقته ، لكن أحمد الله ليس لدي أي مشكلة مع أحد من اصدقائي ، دائما عندي أصحاب وبحبهم ، حتى الناس اللي مش بقابلها بشكل يومي ، علاقتي بهم جيدة و على إتصال بهم .
الصداقة عندي مهمة جدا ، و أعتبرها الجناح الأيسر للإنسان تعطيه قوة محفزة عندما تقوم على الحب و الرحمة والمودة .
ما هو الجديد لدى الفنان حسام الجندي ؟
ان شاء الله مسلسل سلسال الدم الجزء الأخير في رمضان على أم بي سي مصر عرض أول .
أقوم بعمل مسلسل إذاعي إسمه : دوخيني يا ليمونة ،بطولة مع كريم عبد العزيز ، و ياسمين عبدالعزيز ، من تأليف الأستاذ أحمد درويش و إخراج الأستاذ حسين إبراهيم و من انتاج الأستاذة أمل عبد الحميد ، سيتم إذاعته في رمضان ، فيه مسلسل سيتم عرضه بعد رمضان إسمه : قصر عز ، من تأليف و إخراج الأستاذ سيد عيسوي و سيناريو و حوار الأستاذ حازم متولي .
كل الشكر لحضرتك لإتاحة هذه المساحة لمجلة سحر الحياة .
كل تمنياتي لكي و لمجلة سحر الحياة بالتوفيق و التجاح
?