عام
نبض حياة
نجلاء فتحي عزب
جاءها من
غير ميعاد
عابر مرَّ
في حياتها
لم تكن
تدري وقتها
أهو ربيع فجرها
أم سيكون لها
خريف غروبها
ظهر لها
كلمح بصرٍ
كفلاش كاميرا ..!!
أيقظ قلبها
من غفوته
ثم انطفأ
وغاب عنها
فزادت
عتمة ليلها
حاولت
أن تتذكره
بتفاصيله
بأكمله
لكن أبت
الذكرى
أن تلبي ندائها
فصارت تجهله
وكلما حاولت
أن تتذكره
يظهر كوميض برقٍ
ثم يخبو
بصوت رعد
يُفيِقها ينبهها بأنه
لم يعد يسكن عقلها
كان يفتنها
لقاءَه القليل
وكانت لاتدري
أن استمراره
بات مستحيل ..
كان يشبعهها
بكلماته البسيطة
التي مثل رائحة
المسك عطرها
فلم تستمع
يوما منه
إلا الطيب
من القول
فكلماته
كانت دواء
فى أوقاتها
المقيتة
تشفي جروحها
واحزانها المميتة ..
هو نوع نادر
من الرجال
وأخلاقه كـ أخلاق
الفرسان
وكلماته ليست
عشقاً أو غزل
أو إحياء حب
بسم أمل
ولا درب من
الوهم والخيال
انما مثل الكلمات
المأثورة والأمثال ..
كان لقاءه خيال
كان لقاءه حنونا
و شعور بالأمان
وكان فراقه
أسرع مما كان
حاسم شديد
الوجع
وليس له مثال .!
ومثلما كان مروره
كلمح البصر ..
مع صمت
للروح والشفاة
أصبح فراقه
كـ نبض القلب
عندما يفارقه
نبض الحياة