أدم وحواءعام

الخـوف


الخـوف


بقلم / كنـوز أحمد

الخوف عامل رئيسي لجعلك دائماً تقف في المنتصف ، لا تُحدث تقدماً ملموساً سواء تردداً ، أو سلبية..


التقدم الذي يحدثه الخوف


في حالة الحرص علي أشخاص في حياتنا نخشي فقدانهم فإننا قد نترك أموراً تزعجهم وتمنحهم أسباباً للرحيل،
والبعض يفعل كل مايريد في الخفاء بدافع الحفاظ علي الطرف الآخر وعدم ازعاجة.

الخوف من وعلي


تبدأ رحلة الخوف من الطفولة.. في بداية التعرف علي العالم الخارجي .. وحدهم الوالدين يضعون البذرة الأساسية لنبتة الخوف.
وقتها يكون الخوف متبادل مابين الأبناء وآبائهم .. منهم وعليهم.
الأم تخشي من الزوج وعلي الأبناء
الأب تشغلة فكرتان رئيسيتان هما ( مستقبل أولاده، وتقدمه بالعمر ) 
الولد يهاب الأب أكثر من الأم
البنت تنجذب الي الأب وتشعر بندية محدودة تجاه الأم والأخ.

في تراثنا النفسي فكرة كامنة فحواها أن كل من يخيفنا أكثر هو انسان قوي و بطل؛ لأن الجرأة في ثقافتنا المعتادة رفاهية لاتؤتي الا لذي سلطان ، سواء كانت تلك السلطة مادية أو معنوية.

الخوف جعل شباب وبنات بالغو في التردد عن الزواج حتي زهدوه..

وعصب عيون رجال ونساء راحو يبحثون عن المال هنا وهناك وضيعو مابينهما من لذة العيش ودفئ الإستقرار.

الخوف من الفقد جعلنا نتمسك بأشخاص تمثل علينا الحب في عروض مذهلة حتي أدمناهم ورغبنا في البقاء علي الأوقات المهدورة معهم ..


الخـوف

الخوف من تكرار تجارب قاسية جعلنا مقيدون بلا قيود، أغبياء نضيع الفرص ، نفتقد لذة المغامرة..

للخطأ عن اقتناع متعة لا يدركها سوي من نشأ بين أبوين داعمين ، أو متهور اكتشف السعادة بطريق الصدفة أثناء تحطيمة لقيود مخاوفة

إقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock