أدم وحواءعام

المُناسب والغير مُناسب


المُناسب والغير مُناسب

بقلم / كنوز أحمد

لو سألت أحدهم ما المناسب لك ؟ 

لن يعطي نفسه وقت ليفكر لكنه سيبادلك الحديث بمنتهي التلقائية .. وهذا السؤال تحديداً لا يتطلب نضوجاً ولا عمر محدد لانتظار إجابة نموذجية مقبولة ؛
فكل مرحلة من العمر لها ما يناسبها بدءً من الطفولة.


فهل فعلاً مانعتقد أنه مناسب لنا يناسبنا ؟


هذا الكم المنتشر من الندم في أرجاء الأرض ماهو سوي نتيجة لاختيارات لم تكن مناسبة لنا !

المناسب لك ليس ما تعتقد ؛ بل ما تستكشفه مع خوضك للتجارب ؛ ( النتيجة ) .

إذاً اذا أردت معرفة ما يناسبك تأمل النتائج المترتبة علي قراراتك وأسلوب حياتك ومردودة عليك بوجه عام ؛

مراعاة شركاء الحياة والحب والألم مهم في اختيار ما يناسبنا ..

عندما تذهب لشراء ملابس فانك تأخذ بعين الاعتبار 
الذوق الخاص بك
المقاس المناسب
والخامة المناسبة للأجواء المحيطة ( صيفاً ، شتاء)

وذلك لأن المناخ العام البرودة أو الحر الشديد يفرض نفسه عليك ، وجوده أمر واقع لذا .. فانك تتكيف علي مايناسبه رغماً عنك…

هكذا من يحيطون بنا ( شركاء الحياة )
عدم أخذ مايناسبهم أثناء بحثنا عن راحتنا وتحقيق ذاتنا ، ذلك ما يؤدي الي الندم بعد مرور المواقف والآخرين بحياتنا .

وكما أخبرنا الله عز وجل ( حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات )
وهذه القاعدة الربانية كفيلة بأن تؤكد لنا أن مانعتقد انه مناسب قد يكون مُهلك لنا والعكس ..

إقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock