أدم وحواءعام

المرأه… والخيانة المقبولة


المرأه… والخيانة المقبولة

بقلم: لميا مصطفى 

حين تستحوذ المرأة على إعجاب الرجل يظل شغله الشاغل هو كيفية الإيقاع بفريسته حتى يمتلكها وتصبح حكراً له مدى الحياة،ومع مشروعية هذا الأمر إلا أن الرجل يحب بطريقته ويعيش تبعاً لظروفه ويتعامل داخل البيت أو خارجه بالطريقة التى تحلو له ويقوم بأداء التزاماته تبعاً لمزاجه إن كان صافياً فإنها نجدة من السماء وحلّت على البيت حتى يستطيعوا سرد طلباتهم إن كان من الزوج أو الأبناء،وإن كان المزاج عكراً لزم كل فرد في البيت الصمت واستكفى بما لديه ويحمد الله على ذلك حتى تنفرج الكُربة.

أين الزوجه ؟

النصف الثانى أو النص الحلو كما يُقال؟ هل مع كل ضغوطات الحياة خصص الزوج لزوجته وقتاً ومساحة فى عقله وفكره وتركيزه حتى يفهم من تزوجها؟ بمعنى اهتم أن يعرف ما يسعدها وما يغضبها وما يفرحها؟ بالطبع لا فإن كان آجلاً أو عاجلاً ستنشأ فجوة بين الإثنين مفادها عدم اهتمام الزوج بمعرفة شخصية زوجته واحترام رغباتها وتدريجياً ستنسحب هى أيضاً من حياته وتنحصر فى تربية أولادها متناسية شخصيتها وطموحها وكيفية إسعاد نفسها ستذوب فى مسئولياتها ما عدا ذاتها.وهنا ستظهر رغبة سي السيد فى البحث عن الحب المفقود عن زوجة تعطيه الدلع والحنية والاهتمام ويخفي سر زواجه الثانى عن زوجته الأولى


المرأه… والخيانة المقبولة


أم الأولاد مُدعياً حرصه على عدم إيذائها نفسياً ومراعاة لشعورها وهنا لا يستطيع الزوج مصارحة نفسه بالتقصير الذى إرتكبه حين أهمل أنثى رضيت بكل عيوبه وظروفه وأحبت القليل الذى يعطيها إياه متجاهلا مدى إحتياجها إليه ولاحتوائه لها وإظهار إهتمامه بها مُدعياً أسبابا للزوجه الثانيه هى فى الأساس تبريرات ليس إلا،
وهنا لا مناص من أن ترضى الزوجه الأولى بنصيبها بحجة أنه ملتزم أمامها بكل مصروفات البيت والأولاد وهنا يردد  المجتمع مع الزوج نفس المبررات وكأنهم قد أكرموها، مع أن كل من حولها بما فيهم الزوج يدركون أنهم قد إستباحوا كيانها كأنثى وأهدروا حقها الطبيعي فى ضرورة إشباع حاجتها من الحنان والعطف والتدليل، إن كلمة واحدة من زوجها تجعلها تأتى بالنجوم لتضعها بين يديه ومع ذلك تقف ساكنة صامتة ف نارالأولاد ونظرتهم لوالدتهم إذا ثارت لكرامتها من ناحيه والمجتمع والأقارب الذىن سيمنحوها ختم عدم الرضا بالمقسوم وعدم حفاظها على البيت والأولاد وأنها زوجه تبحث عن مصلحتها من الناحية الأخرى وبالتالي رغم أنفها تصمت وترضى بالخيانة بل وتقنع نفسها بأن النظر فى عيون أولادها بالدنيا وما فيها . 



المرأه… والخيانة المقبولة






إننا لا ننكر هذا لكنها فى النهايه هى إنسان له كامل الحقوق النفسيه التى يجب أن تنالها من زوجها الذى يبحث عن راحته وقد تناسى أمانة قد أؤتُمن عليها لم يُحسن الحفاظ عليها وهنا لايسعنا إلا قول الرسول (ص) ( رفقاً بالقوارير ) التى أعجزت وأوجزت كل معانى الرحمة من الزوج لزوجته أى أحرص على الرفق بها وبالغ فى الليونة معها والتقرب الى ما تعشقه فإن أدنى شيئ يمكن أن يشوه جمالها ورقتها ويكسر أنوثتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock