أدم وحواءعام

التربية الصحيحة للأطفال


التربية الصحيحة للأطفال

بقلم / هبة سلطان 

تؤثر التربية في تكوين شخصية الطفل سواء بالسلب أو الإيجاب،ففي بادئ الأمر يتفاعل الطفل مع أسرته، ثم المجتمع الذي يحيا فيه،ولذلك فعلى الأسرة والمدرسة أن تهتم بتربية الأطفال تربية صحيحة،خاصة أن الأساليب التقليدية في التربية لم تعد ناجحة،في ظل وجود عالم مفتوح من انتشار الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي والتي بدورها اخترقت المحظور والممنوع.
قال الإمام علي بن أبي طالب”ربوا أولادكم على أخلاق غير اخلاقكم فهم خلقوا لزمن غير زمنكم”.

الأساليب الصحيحة لتربية الأطفال


لأن الطفل هو حياتنا،فهو يكبر يوما بعد يوما أمام أعيننا،لذلك يجب علي القائمين على التربية،أن يراعوا أن التربية الصحيحة هي أساس التنشئة السليمة، فيجب على الآباء والأمهات معرفة متطلبات واحتياجات كل مرحلة عمرية من مراحل النمو،وكيفية التعامل مع مشاكلهم بعيدا عن استخدام العنف لأنه يؤدي إلى الموت أو إلى إعاقة أو تشوه ،لذلك ظهر ما يعرف بإسم علم فن الأبوة ،يطرح كيفية التعامل مع الأطفال والأساليب الصحيحة للتربية ،فيما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث،ومن أهم الأساليب الصحيحة لتربية الأطفال .

إقرأ أيضا 

عدم التمييز بين الأبناء


التفرقة بين الأبناء على أساس إيثار الذكور عن الإناث من الأساليب الخاطئة والشائعة ايضا، فيجب عدم التفرقة في المعاملة على أساس النوع.

عدم التدليل والقسوة الزائدة

التربية الصحيحة للأطفال

القسوة الشديدة، أو التدليل الزائد والاسراف
في إظهار الحب والعاطفة للطفل يؤديان إلى نتيجة واحدة هي حب النفس والأنانية.

عدم تسلط الآباء والأمهات 


التسلط يصنع من شخصية الطفل شخصية مهزوزة غير قادر على اتخاذ القرار،فيجب على الآباء والأمهات إعطاء مساحة من الحرية للطفل لإبداء وجهة نظره وتحفيزه،وتصويب الفكر الخاطئ دون عقاب.

تنمية الهوايات والمهارات

تنمية الهوايات الفنية لدى الأطفال،وتعليمهم مهارات رياضية تساعد على تكوين شخصيتهم اجتماعيا ونفسيا.
التربية الصحيحة للأطفال

الإجابة على أسئلة الطفل المحرجة

الكثير من الأطفال يطرحون أسئلة محرجة مثل كيف جئت إلى الحياة؟
فيتهرب الآباء والأمهات من الإجابة على هذه الأسئلة،لكن أساليب التربية السليمة هي الإجابة على تساؤل الطفل بإستخدام اللغة الميسرة المناسبة للفئة العمرية التي تطرح التساؤل.

إقرأ المزيد

الألعاب لتعزيز قوة الطفل وتبديد مخاوفه

البعض يعتقد أن الألعاب هي مجرد وسيلة تسلية و ترفيه للطفل،لكن أثبتت الدراسات الحديثة أن الألعاب تعد وسيلة تربوية،فقد تساعد الطفل على تنمية قدراته العقلية والجسدية،وأحيانا اكتساب خبرات تعليمية،والتعرف على ألوان وأحجام الأشكال،كذلك تستخدم الألعاب في علاج الكثير من حالات الخوف والقلق لدى الأطفال،كما أنها تساعد على تنمية خياله.

لقد حان الوقت أن نبتعد عن فكرة أن أبنائنا هم صورة مننا،فهناك دائما صراع أجيال،فعلينا أن نعلم أبنائنا أن يكون الحوار والحجة وسيلتهم لا السباب و الصوت العالى،وأخيرا أطفال اليوم هم رجال الغد،لنعلمهم كيف يبنون،المستقبل يحتاج للجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock