شعر وحكاياتعام

خيبة قصة قصيرة


خيبة

قصة قصيرة جدا بقلم شيماءرميح.

حدثتني صديقتي الفيسبوكية هاتفيًا،لم أميز صوتها من ذاك النحيب المتصاعد عبر موجات الهاتف ،وضعت يدي علي قلبي ورجوت ربي ألا تكون فقدت عزيزًا
بعد محاولات كُثر ،جاهدتها المسكينة كي تلتقط ذرات الأكسجين أردفت قائلة:أتذكرين يوم أن خبرتك أنه سندي ؟
أجبتها :أذكر أنني حذرتك من الوثوق بمخالبه .
فمتي أُسْتئِمن الذئب علي الحمل؟
تعرفين لم يُخني حدثي قط.
قاطعتني صارخة: خذلني
أدركتُ حينها أن عمود قلبها الفقري قد ٌكسِر.
كَسَرَه ذاك الذي أدعي يومًا أنه سند

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock