شعر وحكايات

أمام …خلف مع القطة والجرو والفأرة .. بقلم : بسمة عبيد

قصص أطفال

القطة أمام الموقد ترقب الحطب المحترق، وتستمتع بحرارته، شعرت بخربشة خلفها وسمعت عو عو.

بحثت عن مصدر الصوت، ولم تجد شيئا.. عادت لتنام في مكانها، وفجأة سمعت عو عو ركضت إلى جارتها الفارة وسألتها أنت من يصد ر هذا الصوت المزعج؟ وكانت الفأرة تنام هانئة في بيتها.. فقالت لها لا أنا نائمة وأنت أزعجتني وكانت تكلمها من خلف الباب عادت القطة إلى مكانها وهي تترقب ذلك الصوت، وسمعت عو.. عو. نظرت خلفها بسرعة ورأته.

خلف النافذة، خارج الغرفة.. جرو صغير، يرتجف من البرد، نظرت إليه من داخل الغرفة وأخذت تقترب من النافذة بحذر طلب منها أن تدخله لأنه يكاد يتجمد من البرد. فتحت النافذة وأدخلته ركض إلى مكانها أمام الموقد وراح يستمتع بحرارة الموقد وجلست القطة بجواره تنظر إليه والفأرة ترقب الأحداث من خلال ثقب في باب بيتها وأخذت تضحك وتضحك فهذه أول مرة ترى قطة وكلب والسلام بينهما وقلبت على ظهرها من شدة الضحك ….

سأل الجرو ما هذا الصوت؟ قالت: هذه جارتنا الفأرة فهي تسكن عندي …ضحك الكلب وضحك حتى قلب على قفاه وصار يردد فأرة في بيت القطة يا للعجب وظل يضحك إلى أن غضبت القطة منهما ونفشت وبرها الجميل ونفخت عليه، خاف المسكين وهرب أمامها وهي خلفه والفأرة تضحك.

ضربت القطة باب الفأرة فأوقعته وراحت تلا حقهما معا إلى أن أخرجتهما من بيتها وقفا على النافذة يرقبان القطة المدللة أمام الموقد.

اقرأ المزيدقد ينتهي كُلَ شيء… في لحظة بقلم: يانا العلي

أولى الحكايا وأبهاها “حكاية صبيَّة” بقلم : بسمة عبيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock