أخبار وفنعام

سميرة أحمد.. موهبة تفننت في تجسيد شخصيات متحديات الإعاقة

سامح عبده
بإحساسها الصادق وملامحها الهادئة، تألقت سميرة أحمد شاشتي السينما والتليفزيون، حيث أبحرت بموهبتها وامتلاكها للأدوات التي مكنتها من تجسيد كافة الأدوار التي أسندت لها .
بدأت سميرة أحمد التي ستحل ضيفة الأربعاء المقبل على برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على شاشة سي بي سي cbc، مشوارها الفني كومبارس، إلى أن رشحت لتقديم أول أدوارها في فيلم “حبيب الروح”، وسرعان ما احتلت أدوار البطولة في العديد من الأعمال، بعدما أسند لها الفنان أنور وجدي دور البطولة في فيلم “ريا وسكينة”، لتثبت أنها فنانة من طراز فريد، وقادرة على لعب كافة الأدوار.
نرصد لكم في هذا التقرير مجموعة من أبرز الشخصيات التي لعبتها سميرة أحمد:
العمياء – 5 مرات
“أغلى من عنينا”
قدمت فيه سميرة أحمد، دور الفتاة الضريرة، التي تلتقي كمال “عمر الحريري”، ذلك الشاب الوسيم الذي أصيب بحروق شوهت وجهه أثناء اشتعال النيران في مسكنه، وأحب كمال هذه الفتاة الضريرة، التي كان يعطف عليها، وبعد أن خضعت لإجراء عملية أعادت بصرها، خشي كمال أن ترى وجهه فتتركه هي الأخرى، فقرر أن يتخلص من حياته، لكنها أكدت على حبها له كما هو، فيقتنع بذلك وتستمر حياتهما .
“جسر الخالدين”
فيلم اجتماعي، يتناول معاناة فتاة ضريرة من خلال الحياة اليومية، وهي “إخلاص”، وتدور أحداثه حول شاب يعمل رساما ويدعى ثروت ولعب دوره الفنان شكري سرحان، الذي يتجاهل حب إخلاص جارته، ويتعرف على الأرملة الحسناء ثريا عن طريق ابن عمه عبد الحليم المحامي، ولكنها تتفق مع ابن عمها على الزواج.
يعيش ثروت في منزل الراقصة لولو ويتقابل مع إخلاص التي تدعوه للعودة إلى منزله، إلا انه يدفعها أرضا فتفقد بصرها، يدمن الخمر حتى يصاب بمرض السل ويقيم صديقه له معرضا لأعماله وهو في مرضه الأخير، ويعود لإخلاص بصرها
“رجل في حياتي”
تؤدي فيه سميرة أحمد دور “نادية” تلك الفتاة التي قتل والدها أمام عينها، على يد الطالب حمدي “شكري سرحان”، وتفقد بصرها، ويحاول حمدي بعد خروجه التكفير عن ذنبه فيتقرب منها، فتنشأ بينهما قصة حب ويتزوجان، ويصل طبيب نادية إلى علاج لعينيها، فيفزع حمدي أن تعرف أنه قاتل والدها، ويقرر هجرها، تتزوج نادية طبيبها وتصبح أرملته بعد عشرين عاما، ليسافر ابنها للعمل في القاهرة ليصادف أباه وتتطور الأحداث.
“قنديل أم هاشم”
يتحدث الفيلم عن الطالب إسماعيل “شكري سرحان”، الذي سافر لدراسة الطب في ألمانيا، ويعمل طبيبا للعيون، ويكتشف أن سبب زيادة مرض العيون هو زيت قنديل أم هاشم، وليس هذا فحسب بل اكتشف أن خطيبته فاطمة ” سميرة أحمد” تعالج بنفس الأسلوب، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية، فيعود لعلاج ابنة خالته فاطمة مستخدما الإيمان والعلم معا.
ويكتشف إسماعيل أنه من الأهمية اكتساب حب الناس وأسرته وفاطمة.
“العمياء”
هذا الفيلم أيضا بطولة الفنانة سميرة أحمد، والتي تقوم فيه بدور الفتاة “نعيمة” الكفيفة، التي عملت خادمة، وتهرب من البيت الذي تعمل به بعد محاولة رب المنزل اغتصابها، لتعيش مع الشابين خليل، وأديب، ويعمل أديب “محمد عوض” بائع صحف، ويبيع خليل أوراق اليناصيب، وفي نفس الوقت يعملان في تجارة المخدرات، وخلال أحداث الفيلم تبيع نعيمة الزهور ولا تعرف أن بها هيروين، ويعرف أديب الأمر بالمصادفة، ويواجه عبود الذي دفع نعيمة لذلك، وتقوم مواجهة يأتي بعدها البوليس ليقبض على عبود، وتتزوج نعيمة من خليل، وأديب من رتيبة.
“الخرساء”
في فيلم “الخرساء”، ظهرت سميرة أحمد بدور نعيمة، وهي فتاة خرساء، تتوفى والدتها وهي صغيرة، يتزوج والدها من امرأة ظالمة تكرهها وتسبها لأي سبب، كما يكرهها عتريس كبير القرية، في حين يترصد ابنه لها ويغازلها كلما رآها.
يصل للقرية حسين الطبيب الذي كان والده على خلاف شديد مع عتريس، ويقابل نعيمة ويعطف عليها ويأخذها لتعمل عنده كممرضة، ثم يفاجأ أهل القرية بأنها حامل. فيتهم فيها الطبيب ويطاردها أهلها فيحاول حسين إنقاذها.
“هل أنا مجنونة؟”
من خلال هذا الفيلم قدمت سميرة أحمد، دور “هدى” وهي الفتاة التي أصيبت بالجنون، وظهرت طوال أحداث الفيلم بكونها فتاة، بالغة الهشاشة، وقليلة الخبرة والتجربة، ولذا فهي شديدة التعلق بأبيها، يتزوج الأب بامرأة أخرى، تبدو شديدة القسوة، مما يزيد من حدة التوتر النفسى لدى هدى، خاصة أنها فقدت بوفاة أمها الكثير من الحنان، وبزواج أبيها عاشت في المزيد من التجاهل وتتفاقم عقدها النفسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock