بقلم/سمية مجدي
أحيانا نجبر على العيش باسم مستعار لأن الاسم الحقيقي ،لايناسب مانحن عليه في هذا الوقت،وكثيرا من الفنانين والفنانات يختارون أسماء مستعارة كي تكون سهلة للناس في الحفظ، “بولا مصطفى”التي عشقت الفن منذ صغرها و ساعدها والديها على ممارسة التمثيل ،فقد كانت تصطحبها والدتها إلى مشاهدة الأفلام ولكن رفض عائلة والده خوضها للتمثيل ولكن لم يسمع والدها لهم وشجعها على ذلك،بولا من أب مصري وأم بولندية .
من بولا مصطفى إلى نادية لطفي:
بولا مصطفى الشهيرة بنادية لطفي فنانة الزمن الجميل التي عشقها الجمهور فلها أدوار عديدة ومتميزة ومختلفة تجعلها من أهم نجمات جيلها ،جاء اختيار الاسم لها بعد الاجماع على عدم صلاح الظهور باسمها الحقيقي حين اكتشفها المنتج رمسيس نجيب حين قدم لها اختبار أمام الكاميرا والتي اجتازته ببراعة ،مما فتح لها باب الشهرة على مصرعيه ولكن كان اسمها عقبة ومن المستحيل الظهور بهذا الاسم،وكان في هذا الوقت يعرض فيلم”لا أنام”قصة الأديب الراحل إحسان عبد القدوس من بطولة الفنانة فاتن حمامة باسم الشخصية”نادية لطفي” أعجبت بهذا الاسم وعرضت على رمسيس نجيب هذا الاسم فاتفق على هذا الاسم والتي ستظهر به بعد ذلك ،فعلم إحسان عبد القدوس بذلك فغضب واعتبر الأمر بمثابة سرقة ونتج عن ذلك خلافات ،وقيل أن الأديب الراحل إحسان هددهم برفع دعوة قضائية عليهما .
النظارة السوداء :
استطاعت ببراعتها في التمثيل أن تحوز على إعجاب إحسان عبد القدوس وظهر ذلك عندما تحولت رواية الأديب الراحل إحسان عبد القدوس “النظارة السوداء”إلى فيلم سينمائي وكانت هي أول النجمات المقترح أن تقوم بدور البطولة وجاء هذا الدور بمثابة انطلاقة قوية حقيقية لنادية لطفي ،الرواية مجموعة قصصية مكونة من ثلاث قصص :-
النظارة السوداء: أول قصة بالمجموعة بطلتها فتاة غنية مستهترة لا قيم لها تلتقي برجل فقير مليئة بالمبادئ والقيم فما مصير الحب الذي ربط بينهما؟
راقصة في إجازة: هي القصة الثانية في هذه المجموعة القصصية تتحدث عن رجل وراقصة التقيا مصادفة وهما في إجازتهما في هذه القصة.
سيدة صالون: وهذه القصة مكتوبة بطريقة الرسائل عن سيدة تبرر خيانتها لزوجها وعشيقها.
أهم أعمال الفنانة نادية لطفي :
(على ورق سوليفان-الناصر صلاح الدين-السماء والخريف-السبع بنات-الخطايا-للرجال فقط-بين القصرين-عدو المرأة-أبي فوق الشجرة)