شعر وحكاياتعام
صياح البُـكمً
بقلم.. هاني سمير اغا
ويلٌ للديوك اذا ما اتيّ الغربان لعِشَهُم
فتُكتِمُ صيحات العُلا ويعلو الهوانَ
وتجدُ أصحاب الأثيرُ لا ينصِفونهم
وتتبلد السهام والنبال والاعوانٓ
ترتفع الصيحات ولا تجدن مُنصتُاً
ويأتي الردُ من تحتهم أن لا إمكانَّ.
تذوب العزيمةُ وتتلاشى الامالًُ
يَحلُ الغروب بغتةٍ يملأُ الأركان َ.
ويأتي التواكـُل أن لامفر من القدر
ويصيرُ الخنوع جزءاً من الايمانَ !!
بركات الروحُ القُدُس يَستقوُّن بُها
فما يزيدهم التضرع الا إبتلاءً…… او خذلانا
مستنكرةًُ من ذُلٍ أحاط بأرض مهدهم
أقلِقُون وقد حُـميت منذ ازمانا؟؟؟
وخِفتُم حتى من الصياح من ظلمهم
وبدى شجبا روعاً من قطع اللسان!!!
صار فِرسانكُم كُتعاً وفقهيهكم اصلما..
فلننتظر اذا أن يأتى اخر الزمانَ.
ويجىء بمهدىّ قد بُشر بقدومهِ
ينقذُ ماتبقي من أمةٍ قائدها كان إنسانَا.