الإعلامية إلهام غانم عيسي
سوريا
من يبحث في السياسة الأمريكية يجد بأن أمريكا لا تريد حل أي مشكلة في العالم فهذه هي السياسة الأمريكية الرسمية في العالم وقدعبرعنها هنري كيسنجر أصدق تعبير عندما قال:ليس من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية ان تحل آي مشكلة في العالم ولكن مصلحتها تكمن في الإمساك بخيوك المشكلة وتحريكها بما يخدم امريكا،
ففي أفغانستان قامت الولايات المتحدة الأمريكية بأضعاف الجيش وتفتيته وألغاؤه مقابل تشكيل ميليشيات محلية مسلحة في كل المناطق الأفغانية
وفي العراق حل الامريكيون الجيش الوطني العراقي وأصدر البرلمان آنذاك(قانون اجتثاث حزب البعث)
وكانت النتيجة أدت إلى تحويل عشرات الآلاف من الجنود والضباط واعضاءالحزب للعمل في اطارالميليشيات المختلفة وخاصة تنظيم داعش الإرهابي وقامواباحتلال اجزاء واسعة من العراق
امافي سورية فقداستطاع الأمريكيون تأسيس جيش كامل من المجرمين الفارين من وجه العدالة
ولم تنجح خطتهم في النيل من عزيمة الجيش العربي السوري
أمريكا ذلك الشيطان صاحب الكوارث أينما حل تحل معه الكوارث فهي تعتمد دائمآ في مخططاتها على افسادالاخلاق والمبادئ الإنسانية ليبقى الفرد فاسدا في جميع النواحي ويسهل عليها التحكم به بأبسط الوسائل المادية أو المعنوية وهي نفس مخططات الصهيونية فمن المستفيد؟؟؟؟؟؟؟
فسياسة أمريكا تعتمد على نشرثقافات جديدة مبنية على القيم الهدامة والجوفاء لتخترق شعوب ودول وتقودها إلى الخراب ،،،،ومنذو ظهورها كقوة عظمى وهي تعتمد على تدمير العالم بمايخدم مصالحها فهي تجيد اللعب على اختلاف مكونات الشعوب والحساسيات بينها لتشعل الفتن والنزاعات والانشقاقات وزرع الحقدوالكراهية ،،،،،،.وتنشرالفوضى والسلاح وأدوات القتل والتدمير في المجتمعات من خلال افتعال الخلافات ونشوب حروب واقتتال داخلي يثقل كاهل النسيج الداخلي الولايات المتحدة الأمريكية تسعى جاهدة لتقسيم الدول وتفكيكها فعلى الشعوب أن تتحد وتتجاوز خلافاتها الطائفية والقومية وإلا ستكون ضحية الخداع الأمريكي وتجدنفسها بين براثنه
عزيزي القارئ الولايات المتحدة الأمريكية تشكل تهديد مباشر للأمن والاستمرار الإقليمي
عزيزي القارئ لا يمكن أبدأ ان تكون الولايات المتحدة الأمريكية عامل للحل بل هي المشكلة بذاتها