أدم وحواءعام

المرأة العربية حررتها الشرائع والقوانين وكبلتها المجتمعات والتقاليد العقيمة

المرأة العربية حررتها الشرائع والقوانين وكبلتها المجتمعات والتقاليد العقيمة


اليوم العالمي للمرأة

كتبت / مها صقر نائب رئيس المجلس العربي للقضاء العرفيباحثة في الشئون القانونية والصحة النفسية للمرأة والأسرة


حينما قسا المجتمع على المرآة وجعلها في طبقه ادني من الرجال جاءت التشريعات السماوية مكرمة للمرأة انها المرآه ياسادة التي وصي عليها رسولنا الكريم حينما قال رفقا بالقوارير.

المرأة في الإسلام

قد تكرَّر مصطلح المرأة في القرآن 26 مرة، ومصطلح النساء 59 مرة، في حين ذُكِر مصطلح الإنسان 70 مرة، ومصطلح ابن آدم 25مرة، ومن خلال هذه الأرقام يظهر أن القرآن توجَّه إلى المرأة كإنسان في أكثر من 95 موضعًا في حين خصها كامرأة في 85 موضعًا، فتبيَّن بذلك أن الله خاطَبها كإنسان أكثر من كونها جنسًا له خصوصيات مميزة…؛ لأن الرجل والمرأة في التصور الإسلامي سيان في التكليف والمسؤولية والجزاء، وهذه المساواة أصل أصيل في الشريعة، أبرزه بشكل واضح قوله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

وقوله صلى الله عليه وسلم: (النساء شقائق الرجال)، لا فرق إذًا في خطاب الوحي بين الجنسين إلا في أحكام محدودة شرعت لحالات استثنائية، وجسدت النساء هذا المبدأ بمشاركتهن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وخلال خير القرون من بعده في كل المجالات المتاحة في المجتمع، ولقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يُكرمها به دينٌ سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله، فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قُرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها؛ يقول صلى الله عليه وسلم: (مَن لا يَرحم لا يُرحم، من كانت له 
أنثى فلم يَئِدْها، ولم يُهِنْها، ولم يُؤثِر ولدَه عليها -أدخله الله عز وجل وتعالى بها الجنة).




المرأة العربية حررتها الشرائع والقوانين وكبلتها المجتمعات والتقاليد العقيمة

وجاء بالتاريخ المعاصر رجلا نادي بتحرير المرآة ووجد انها هيا كل المجتمع .

حينما قال قاسم امين: يجب أن تربى المرأة على أن تجد سعادتها وشقاءها في نفسها لا في غيرها
خلقت المرآه لتكون نصف المجتمع ومربيه للنصف الاخر 
فهيا الام والاخت والصديقة والحبيبة والابنة خلقت من ضلع ادم ليرعاها لا ليدمرها.

خلقت المرأة بقوه اضعاف قوة الرجل ولكن من رحمه الله بها انه جعل فكرها بقلبها لا بعضلاتها 
فلماذا التمييز ضد المرآه والتمييز ليس بالعنف فقط فحرمان المرآه ان تكون وزيرة او محاربه او حرمان المرأة ان تمتهن أي مهنه يقوم بها الرجل فهو استخدام التمييز ضدها 
وجاء الدستور المصري مدعما لدور المرآة ونبذ التمييز والعنف بأشكاله ضدها متمشيا مع اعلان منظمة حقوق الانسان في مجال نبذ التمييز ضد المرآة .

المادة (11) من الدستور، التي تنص على أن “تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف”، لتشير الدراسة إلى أن الدستور اعترف ضمنيًا بوجود عنف يمارس ضد المرأة في مجتمعنا، ما يتطلب حماية المرأة منه، من خلال إصدار تشريعات تتوافق مع مقتضيات الدستور، وما يتوافق مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر في مجال حقوق الإنسان.

وقد حدد مشروع القانون تعريف العنف ضد المرأة على أنه “أي فعل أو سلوك يترتب عليه أذى، أو معاناة مادية أو معنوية للمرأة، أو الحط من كرامتها، بما في ذلك التهديد أو القسر أو مواقعة الأنثى دون رضاها، والاعتداء الجنسي، وهتك العرض والتحرش والحرمان من الميراث.

منع التمييز ضد المرآة طبقا لمنظمة حقوق الانسان :

المادة 1:

لأغراض هذه الاتفاقية يعنى مصطلح “التمييز ضد المرأة” أي تفرقة أو استبعاد أو تقييد يتم على أساس الجنس ويكون من آثاره أو أغراضه، توهين أو إحباط الاعتراف للمرأة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية أو في أي ميدان آخر، أو توهين أو إحباط تمتعها بهذه الحقوق أو ممارستها لها، بصرف النظر عن حالتها الزوجية وعلى أساس المساواة بينها وبين الرجل.

المادة 2:

تشجب الدول الأطراف جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتتفق على أن تنتهج، بكل الوسائل المناسبة ودون إبطاء، سياسة تستهدف القضاء على التمييز ضد المرأة، وتحقيقا لذلك تتعهد بالقيام بما يلي:

(أ) إدماج مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في دساتيرها الوطنية أو تشريعاتها المناسبة الأخرى، إذا لم يكن هذا المبدأ قد أدمج فيها حتى الآن، وكفالة التحقيق العملي لهذا المبدأ من خلال التشريع وغيره من الوسائل المناسبة،

(ب) اتخاذ المناسب من التدابير، تشريعية وغير تشريعية، بما في ذلك ما يناسب من جزاءات، لحظر كل تمييز ضد المرأة،

(ج) فرض حماية قانونية لحقوق المرأة على قدم المساواة مع الرجل، وضمان الحماية الفعالة للمرأة، عن طريق المحاكم ذات الاختصاص والمؤسسات العامة الأخرى في البلد، من أي عمل تمييزي،

(د) الامتناع عن مباشرة أي عمل تمييزي أو ممارسة تمييزية ضد المرأة، وكفالة تصرف السلطات والمؤسسات العامة بما يتفق وهذا الالتزام؛
(هـ) اتخاذ جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة من جانب أي شخص أو منظمة أو مؤسسة،

(و) اتخاذ جميع التدابير المناسبة، بما في ذلك التشريعي منها، لتغيير أو إبطال القائم من القوانين والأنظمة والأعراف والممارسات التي تشكل تمييزا ضد المرأة،

(ي) إلغاء جميع الأحكام الجزائية الوطنية التي تشكل تمييزا ضد المرأة.

المادة 3:

تتخذ الدول الأطراف في جميع الميادين، ولا سيما الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، كل التدابير المناسبة، بما في ذلك التشريعي منها، لكفالة تطور المرأة وتقدمها الكاملين. وذلك لتضمن لها ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية والتمتع بها على أساس المساواة مع الرجل.

المادة 4:

1. لا يعتبر اتخاذ الدول الأطراف تدابير خاصة مؤقتة تستهدف التعجيل بالمساواة الفعلية بين الرجل والمرأة تمييزا بالمعنى الذي تأخذ به هذه الاتفاقية، ولكنه يجب ألا يستتبع، على أي نحو، الإبقاء على معايير غير متكافئة أو منفصلة، كما يجب وقف العمل بهذه التدابير متى تحققت أهداف التكافؤ في الفرص والمعاملة.
2. لا يعتبر اتخاذ الدول الأطراف تدابير خاصة تستهدف حماية الأمومة، بما في ذلك تلك التدابير الواردة في هذه الاتفاقية، إجراء تمييزيا.

المادة 5:

تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة لتحقيق ما يلي:

(أ) تغيير الأنماط الاجتماعية والثقافية لسلوك الرجل والمرأة، بهدف تحقيق القضاء على التحيزات والعادات العرفية وكل الممارسات الأخرى القائمة على الاعتقاد بكون أي من الجنسين أدنى أو أعلى من الآخر، أو على أدوار نمطية للرجل والمرأة،

(ب) كفالة تضمين التربية العائلية فهما سليما للأمومة بوصفها وظيفة اجتماعية، الاعتراف بكون تنشئة الأطفال وتربيتهم مسؤولية مشتركة بين الأبوين على أن يكون مفهوما أن مصلحة الأطفال هي الاعتبار الأساسي في جميع الحالات.

المادة 6:

تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة، بما في ذلك التشريعي منها، لمكافحة جميع أشكال الاتجار بالمرأة واستغلال بغاء المرأة


المرأة العربية حررتها الشرائع والقوانين وكبلتها المجتمعات والتقاليد العقيمة

رسالة ختاميا لمجتمعاتنا العربية 

اهتموا بالمرآة فهيا مربيه الأجيال ان لم تكن هيا الوزيرة والمحاربة والدكتورة والمحاسبة والمحامية ان لم تكن شريكة الرجل بالوطن فهيا يا سادة مربية الأجيال مربية الرجال 
اما ان تكون نتيجة بيئة صالحه فتسطيع انتاج رجال أقوياء بمجتمع صالح واما ان تكون نتاج بيئة فاسدة فتنتج مجتمع فاسد يسوده الانحلال .

رفقا بالقوارير يا سادة 
انتظروا مقالاتنا القادمة.

رئيسة قسم صحتك بالدنيا / نهي على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock