أخبار وفنعاممقالات

سمير وحيد وجه لا ينسى

سمير وحيد وجه لا ينسى

كتبت
   علا السنجري

ملامحه مصرية مألوفة ، موهبة فنية رائعة ،  قدرته الإبداعية أكبر  مما أسند إليه من أدوار ولذلك فقد تألق على خشبة المسرح وظهرت فيه طاقاته الفنية الحقيقية . 


سمير وحيد الفنان لم ينال شهرة كبيرة ، لكن ملامح وجه معروفة لمحبي ومتابعي السينما والدراما خاصة في فترة الثمانينيات والتسعينيات .  ولد عام ١٩٤٦، وتوفي في ٢٥ أبريل عام ١٩٩٧ .

إقرأ أيضا

سمير وحيد بدأ حبه بالتمثيل مبكرًا ، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج في عام ١٩٧١. حياته الفنية بدأت من خلال عدة سهرات التليفزيونية في أواخر الستينيات ،  شارك في فيلم “مجرم تحت الاختبار” عام ١٩٦٩، قبل أن يغيب لسنوات، ثم يعود بمسلسل “شجرة اللبلاب” عام ١٩٧٦، مع الفنان محمود عبد العزيز. توالت أعمال التي قدمها وحيد بعد ذلك في التليفزيون والسينما ومن أشهرها مسلسلات “ليلة القبض على فاطمة” و”اللقاء التاني” و”رأفت الهجان” و”ضمير أبلة حكمت” و”أرابيسك”، وأفلام “العميل رقم 13″ و”الصرخة” و”الهروب” و”سواق الأتوبيس” و”الذل”. وآخر أعماله كانت مسلسلي “الحفار” و”بريق في السحاب”. قدم البطولة في مسلسل “صرخة بريء” عام ١٩٨٧ ، أمام الفنانة إلهام شاهين والفنان محمد رضا، ومن إخراج نور الدمرداش .

إقرأ أيضا

سمير وحيد عمل مصورًا مع مدير التصوير الكبير محمود عبد السميع، في فيلم الثعابين لعادل ادهم من إخراج نادر جلال عام 1985 .

سمير وحيد أخرج بعض المسرحيات في بداية حياته الفنية منها “كلام فارغ، عالم علي بابا، تحت الشجرة”.

سمير وحيد له فيلمين في قائمة أهم مائة فيلم مصري ، وهما “سواق الأتوبيس” و”البريء”. وتوفي في ٢٥ أبريل عام ١٩٩٧ عن عمر يناهز ٥١، إثر أزمة قلبية.


إقرأ أيضا

سمير وحيد لديه ابن هو الفنان رامي وحيد، الذي بدأ حياته الفنية في عام ٢٠٠٢ ،  مع الفنان مصطفى قمر في فيلم قلب جرئ ، وقدم عدة أعمال منها “عمر وسلمى” و”شارع عبد العزيز” و”سلسال الدم” ورأس الغول” و”الطوفان” و”أزمة نسب” وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock