عام

أحمد حجازي ابن الحلال جبر بخاطر أمه الشقيانة

كتب/خطاب معوض خطاب
الشاب أحمد حامد حجازى البالغ من العمر 22 عاما، ابن قرية ميت الليث التابعة لمركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية، وخريج كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة طنطا أراد أن يحتفل بتخرجه على طريقته الخاصة، وأراد أن يوثق لحظة احتفاله بنجاحه وتخرجه بالصور، لم يخرج أحمد مع زملائه وأصدقائه كما يفعل كثير من الشباب ويلتقطون صورا تعبر عن فرحتهم، أحمد لم يخرج مع أصدقائه ليحتفل معهم بل خرج مع أمه ليفرح معها ويفرح قلبها باحتفاله معها.



وقد قال أحمد حامد حجازي إنه خرج مع أمه الست آمنة عبد المطلب ليوثق لحظة احتفاله بتخرجه لأنه يريد إسعادها بطريقة مختلفة، وقال إن أمه تعبت كثيرا في حياتها، وقامت بتحمل مسؤلية تربية إخوتها منذ صغرها بعد أن ماتت أمها وهي صغيرة، فأصبحت بمثابة الأم لأشقائها وهي عندها 11 سنة ولم تعش طفولتها.
وقال أحمد عن أمه إنها قد تعبت أوي في تربية أخواتها لأنها تيتمت وهي صغيرة ولم تعش حياتها مثل غيرها من الأطفال، وبعد ذلك تزوجت من والدي الذي كان متزوجا من قبل ولديه 3 أطفال، وقامت أمي بتربيتهم ولم تشعرهم يوما أنها زوجة أب، ثم أنجبتني أنا وأخي، وربتنا أمي أفضل تربية.
وكان الشاب أحمد حامد حجازي قد اصطحب أمه إلى إحدى الحدائق وهي ترتدي الجلابية الفلاحي، وقام أحد المصورين المحترفين بالتقاط عدد من الصور لأحمد وأمه، وارتدى أحمد حامد حجازي ملابس التخرج في بعض الصور بينما جعل أمه ترتدي نفس الملابس في صور أخرى، وعن فرحة الأم بابنها الشاب وعن سعادتها بنجاحه واحتفاله معها وقيامه بجبر بخاطرها لا تسل.


إدارة


· رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock